متابعة _ نور نجيم :
برودة الشتاء تدفع البعض إلى الجلوس والنوم بالقرب من المدفأة. لكنهم يجهلون أن الحرارة المرتفعة المنبعثة منها قد تهدد الصحة ببعض الأضرار.
مخاطر تشغيل المدفأة أثناء النوم
الاختناق
تؤثر المدفأة على جودة الهواء الموجود بالغرفة أثناء النوم، وذلك لانبعاث غاز أول أكسيد الكربون منها بنسبة ضئيلة. وفي حالة التعرض له لأكثر من 3 ساعات. تقل قدرة النائم على التنفس بصورة طبيعية، ويصاب بالاختناق. كما يزيد فرص إصابته بأمراض الجهاز التنفسي، خاصةً حساسية الصدر
القاتل الصامت
استنشاق غاز أول أكسيد الكربون أثناء النوم لا يسبب الاختناق فقط، بل قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم أيضاً. نتيجة تفاعله مع الهيموجلوبين عند استنشاقه. مكونًا مركب كاربوكسي هيموجلوبين، الذي يمنع وصول الأكسجين إلي أنسجة وخلايا الجسم المختلفة.
الحروق
اقتراب المدفأة من الملابس والمفروشات، قد يزيد من فرص نشوب الحرائق، نتيجة الحرارة المرتفعة المنبعثة منها.
الخمول والكسل
التعرض المستمر للهواء الدافئ المنبعث من المدفأة، من شأنه أن يساعد على استرخاء العضلات والأعصاب. ولكن قد يتسبب ذلك في الشعور بالخمول والكسل عند الاستيقاظ من النوم. الأمر الذي يؤثر سلبًا على نشاط وحيوية الجسم طوال اليوم.
ارتفاع ضغط الدم
قد يساهم الهواء الساخن المنبعث منها في زيادة تدفق الدم بالشرايين عن معدله الطبيعي. مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط بصورة مفاجئة، الأمر الذي يحتم على مرضى الضغط الامتناع عن استخدام هذه الآلة.