يرتكب الرياضيون أخطاء تعتبر كارثية أثناء تمرينهم في النوادي الرياضية. قد تتسبب في تدمير عضلاتهم وعدم وصولهم إلى الهدف المرجو من الاشتراك بناد للياقة البدنية.
-هناك الكثير من الأشخاص الذي يمارسون التمارين الرياضية داخل الجيم بكم يكفي فريق كامل من الرياضيين، فهم يريدون أن يستهدفوا مثلاً عضلات الصدر، فتجدهم يمارسون عدداً لا نهائي من تمارين الصدر من أجل استهداف كافة أجزاء العضلة.
وعلى الرغم من أن استهداف الأجزاء المختلفة للعضلة أمر هام من أجل ضخامتها و إبرازها، إلا أن عدد التمارين للعضلة الواحدة يجب ألا يتجاوز الـ6 تمارين بأي حال من الأحول، حتى لا تصاب عضلاتك بحالة من ثبات الحجم، فتجد أنها قد وصلت إلى حجم معين تأبى بعده أن تكتسب مزيداً من الضخامة.
لذلك لا تجهد عضلاتك وتستنزفها بممارسة 10 تمارين مثلاً تستهدف عضلة واحدة فقط فـ5 إلى 6 تمارين للعضلة الواحدة تعد كافية جداً لعضلاتك، فالعبرة بممارسة التمارين بطريقة سليمة وليس بعددها.
-ذهابك إلى الصالة الرياضية كل يوم طوال الأسبوع لن يفعل لجسمك ولعضلاتك أي شيء سوى أنه سوف يدمرها بكل تأكيد، فممارسة التمارين الرياضية وبذل المجهود البدني بشكل مستمر يعمل على تهتك الألياف المكونة للعضلات بسبب عدم حصول المجموعات العضلية على فترات طويلة وضرورية من الراحة من أجل عملية الاستشفاء العضلي، وهي العملية التي تقوم فيها عضلات الجم بإعادة بناء أليافها المتهتكة مرة أخرى بمساعدة الغذاء الذي تتناوله وعدد ساعات النوم الليلي التي تحصل عليها.
لذلك تأكد أن تحصل على ما بين يوم أو يومين، ويفضل 48 ساعة من الراحة السلبية التي لا تقوم خلالها بأي مجهود بدني أو تمارين رياضية، سواء بسيطة أم لا.
-نعم بالتاكيد تمارين اللياقة البدنة كالركض أو المشي أو وثب الحبل أو غيرها مفيدة وتساعد في حصولك على قلب أقوى ومستوى أعلى من حرق الدهون، إلا أن ممارسته بكثرة يستنزف ضخامة العضلات ويقلص حجمها.
فمن يريد بناء العضلات يجب أن يحرص على ألا تزيد مدة ممارسته للتمارين الرياضية عن الـ10 دقائق قبل بدء تمارين رفع الأثقال الأساسية التي تؤمن له الحصول على العضلات.
-وأنت في الجيم حاول ألا تمارس التمارين الرياضية إلى الدرجة التي تشعر فيها بأن قلبك سوف يتوقف وأنك سوف تلقى حتفك بسبب ممارسة الرياضية، فهذا الأمر لا يؤدي إلى أي شيء سوف قتل عضلاتك.
-إن الهواتف الذكية تعتبر لعنة من لعنات كمال الأجسام ونمو العضلات، فبسبب تلك الأجهرز اللعينة ينسى الرياضيون عدد المجموعات التي مارسوها من التمرين الذي يمارسونها الآن أو يأخذون الكثير من فترات الراحة بين المجموعات المختلفة بسبب الانشغال في مواقع التواصل الاجتماعي أو يرها من الأشياء.
ويجب أن تدرك أمراً ما أن فترات الراحة التي تزيد عن الـ30 ثانية بحد أقصى بين مجموعات التمارين المختلفة و50 إلى 60 ثانية بين تمرين واَخر فإذا استغرقت أكثر من تلك الفترت فللأسف يمكن أن تذهب إلى المنزل أفضل لك، لأن هذا اليوم لن يحتسب كيوم مارست فيه التمارين الرياضية.