كشفت صحيفة “واشنطن بوست”، عن تخطيط الخدمة السرية الأمريكية لتعزيز الفريق الأمني للرئيس المنتخب جو بايدن، بالعديد من عملائها الذين عملوا مع بايدن عندما كان في منصب نائب الرئيس.
كما لفتت الصحيفة، إلى أن هذا الإجراء يأتي على خلفية شكوك أثارتها حاشية بايدن من أن بعض موظفي الخدمة السرية، قد يتعاطفون مع الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وشدد الصحيفة، على أن جهاز الخدمة السرية يتعرض، في الأشهر الأخيرة، للتفتيش بهدف التحقق من تقارير تفيد بأن توصية انتشرت في مجموعة الأمن الرئاسية بخصوص عدم ارتداء كمامات واقية في حضور ترامب، لأنه لا يحبذ هذا الإجراء للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وفقا لروسيا اليوم.
علاوة على ذلك، وافقت الوكالة الأمنية في العام الماضي على أن يصبح الرئيس السابق للفريق الأمني للرئيس، أنطوني أورناتو، مستشارا سياسيا للبيت الأبيض. وكتبت الصحيفة، أن مثل هذه التصرفات تلقي بظلالها على “الصبغة غير المسيسة” لجهاز الخدمة السرية.