مع قدوم الشتاء تتزايد الإصابة بنزلات البرد والسعال ، لأسباب عدة منها انخفاض درجات الحرارة، ونقص العناصر الغذائية، وإهمال النظافة الشخصية، ومع انتشار وباء فيروس كورونا، أصبح تعزيز وتقوية الجهاز المناعي أولوية قصوى لدى الجميع. تعرف في السطور التالية على مجموعة من النصائح التي تعزز مناعة الجسم بحسب ما أورد تقرير نشره موقع “برينج مي ذا نيوز”:
الحفاظ على كمية السكر
قالت جيسي هاس، أخصائية تغذية وظيفية في ويلنس مينيابوليس: “يمكننا قياس الاستجابة المناعية للاكتئاب بعد تناول كمية متواضعة من السكر، لذلك من المهم العثور على طرق أخرى للعلاج وإشباع الرغبات بصرف النظر عن المخبوزات والآيس كريم والحلوى، ولكن هذا الوقت من العام، صعب للغاية للنظر في التخلص من السكر، وذلك بسبب الإجازات والتعرض المحدود لضوء الشمس في فصل الشتاء، حيث إن الضوء الأزرق لأشعة الشمس الذي نحصل عليه في منتصف النهار، يحفز إنتاج السيروتونين، وبدوره يحد من الرغبة في تناول السكر”.
وأكدت هاس أهمية الحرص على تناول الخضروات الجذرية، مثل البنجر، والجزر، والبطاطا، والقرع الشتوي، مضيفة “أنها حلوة ونشوية بينما لا تزال كثيفة المغذيات”.
الحصول على نوم جيد
شددت هاس على أهمية الذهاب للنوم في نفس الوقت، والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حيث يسمح بإنشاء روتين للجسم والحفاظ عليه، لذلك يوصي بعض الباحثين في مجال النوم بقضاء ساعتين إلى 3 ساعات على الشاشة قبل النوم، بينما توصي هاس بالبدء بساعة واحدة ثم الزيادة حتى تصبح عادة، وتوصي أيضا بالاستثمار في منبه شروق الشمس، والذي يُطلق عليه أيضًا ضوء محاكاة الفجر، والبعد عن المنبهات الإلكترونية، وذلك لأن شروق الشمس يساعد على تنظيم الساعة الداخلية للجسم.
ممارسة الحركة باستمرار
يمكن أن تعني التمرينات والحركة شيئين مختلفين تمامًا، اعتمادًا على الشخص، ولكن كلاهما يلعب دورًا مهمًا للغاية في كيفية عمل الجسم، حيث قالت هاس: “نحن بحاجة إلى تحريك أجسادنا، وذلك من أجل التخلص من نواتج الأيض الناتجة عن الهضم ووظائف المناعة لدينا. حيث أن بعض النفايات الموجودة في الجسم تكون معلقة في النظام الليمفاوي الذي لا يحتوي على مضخة مثل القلب لتحريكها، ولذا نحتاج إلى ثني عضلاتنا لتحريك هذا الليمفاوي إلى مكان يمكن التخلص منه”.