يستغرق الكثير من الأشخاص المزيد من الوقت للدخول في حالة الاسترخاء التي تسهل عليهم عملية النوم بشكل طبيعي. حيث إنه كلما كان العقل مستيقظاً كلما كان من الصعب على الجسم أن ينام أيضاً. لذلك نشر موقع “هيلث لاين” مجموعة من الحيل العلمية التي يمكن أن توجه الجسم إلى وضع الاسترخاء الأمن ثم الدخول في النوم.
*كيف تنام في 10 ثوان
يبدو النوم في 10 ثوانٍ وكأنه تعويذة سحرية، ولكن يمكن التعود عليه مع الممارسة، حيث تسمى هذه الطريقة بالطريقة العسكرية.
– الطريقة العسكرية
أنشأت مدرسة ما قبل الطيران التابعة للبحرية الأمريكية روتينًا لمساعدة الطيارين على النوم بشكل سريع، حيث استغرق الطيارون 6 أسابيع من التدريب، ولكن الطريقة نجحت حتى بعد شرب القهوة، ومع ضوضاء الألعاب النارية في الخلفية، لذلك يقال إن هذه الممارسة تعمل حتى مع الأشخاص الذين يحتاجون إلى النوم أثناء الجلوس.
الخطوة 1: ارتخاء الوجه بما في ذلك عضلات الفم الداخلية.
الخطوة الثانية: التخلص من التوتر من الكتفين والاسترخاء.
الخطوة 3: ارخاء الصدر ثم إرخاء الفخذين والساقين والساقين.
الخطوة 4: تخيل مشهداً مريحاً مع صفاء الذهن، وفي حالة عدم القدرة على تخيل مشهد يمكن تكرار جملة “لا تفكر” مراراً وتكراراً لمدة 10 ثوانٍ.
*كيف تنام في 60 ثانية
تساعد طرق التنفس 4-7-8 على النوم في 60 ثانية، حيث تعمل هذه الطريقة عن طريق المزج بين قوة التأمل والتخيل.
-كيفية القيام بالتنفس 4-7-8
الخطوة1: في البداية يجب وضع طرف اللسان على سقف الفم، خلف الأسنان الأمامية، مع الحرص على غلق الشفتين.
الخطوة 2: دع شفتيك تنفصل قليلاً واصنع صوت أزيز أثناء الزفير من خلال الفم.
الخطوة 3: غلق الشفتين واستنشاق الهواء بصمت من الأنف وعد حتى 4 في رأسك.
الخطوة 4: احبس أنفاسك لمدة 7 ثوانٍ، ثم قم بالزفير بصوت هادئ لمدة 8 ثوانٍ.
الخطوة 5: لا تحاول أن تكون متيقظاً جداً أثناء ممارسة أسلوب التنفس.
الخطوة 6: كرر هذا أربع مرات، مع الإسترخاء استرخ وترك الجسم ينام إذا شعرت أن النوم يأتي في وقت أبكر مما كان متوقعًا.
*كيف تنام في 120 ثانية
إذا لم تنجح الطريقتان السابقتان، فأنت بحاجة إلى تجربة هذه الطريقة، وذلك عن طريق البقاء مستيقظاً، حيث يمكن أن يكون إخبار نفسك بالبقاء مستيقظاً طريقة سهلة للنوم، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل النوم، وذلك لأن المحاولة الجادة للنوم يمكن أن تزيد من القلق وعدم السماح بالنوم.
ووجدت دراسة أن الأشخاص الذين شاركوا في نوايا متناقضة ينامون أسرع من الأشخاص الذين لم يشاركوا