كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، يمكنه أن يلحق أضراراً كبيرة.. من خلال قرارات مؤثرة قد تشمل طرد مسؤولين كبار في الاستخبارات والأمن القومي.
كما يمكنه إصدار العفو عن بعض رفاقه، وقرارات تنفيذية، واتخاذ إجراءات مفاجئة يمكن أن تؤثر على السياسات الخارجية للولايات المتحدة.
وبعض الاحتمالات الأكثر إثارة للقلق، تتعلق بالشؤون الخارجية، بحسب “واشنطن بوست”.. ولا سيما بتهديدات “ترامب”، قبل الانتخابات، بإلغاء سنوات من الجهود الدبلوماسية وعمل القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان.
وكان “ترامب” أعلن في أكتوبر، أن 4500 جندي أمريكي ما زالوا في أفغانستان سيعودون إلى الوطن “بحلول عيد الميلاد”.. في حين هدد وزير الخارجية “مايك بومبيو”، بإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد”.
وقال الأستاذ في جامعة جورج واشنطن، والخبير في الدراسات الحكومية “كايسي بورغات”.. إن “بمقدور ترامب أن يصدر أوامر تنفيذية بسحب قوات أميركية من مناطق كالعراق وأفغانستان.. لكن الإدارة الجديدة ستستطيع مراجعة أي قرار يتخذه ترامب بهذا الصدد”.
وأضاف أن “ترامب يمكنه أيضا، أن يعمد إلى عرقلة الانتقال السلمي للسلطة إلى إدارة الرئيس المنتخب بايدن.. من خلال الامتناع عن إعطاء الإدارة الجديدة ما يلزمها من خبرات ومعلومات عن مختلف الوكالات”.
لكن “بورغات” أكد أن “بايدن يتمتع بخبرات كافية من خلال عمله السابق في البيت الأبيض.. ما سيجعل أي خطوة يقدم عليها ترامب في هذا الصدد، بلا معنى”.