يستمر الذهب في تحقيق مكاسبه اليوم الجمعة، إذ تراجع الدولار. مما دفع تدفقات الملاذ الآمن صوب المعدن الأصفر مجددا بعد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا. مما يهدد بانحراف تعافي الاقتصاد العالمي عن مساره.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1869.16 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0711 بتوقيت غرينتش.
وشهد الذهب تراجعات حادة في الجلستين الماضيتين. إذ خسر مكانته أمام الدولار كتحوط مفضل في مواجهة مخاطر تفاقم الجائحة والانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تُجرى يوم الثلاثاء.
كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1869 دولارا.
وأوقف مؤشر الدولار ارتفاعه واستقر مقابل سلة من العملات مما يخفض تكلفة المعدن النفيس لحائزي العملات الأخرى.
وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق لدى أواندا: “يبدو أن انتعاش الدولار بلغ نهايته”.
وأضاف: “انتشار الفيروس سيوفر ضغطا إضافيا على الكونغرس لتقديم المزيد من الدعم… ذلك سيعزز تداول التحفيز مستقبلا”.
وسجلت الولايات المتحدة رقما قياسيًا جديدًا للإصابات الجديدة في يوم واحد أمس الخميس. بينما أمرت ألمانيا وفرنسا بإجراءات عزل عام جديدة.
والذهب في مساره لتسجيل انخفاض للشهر الثالث على التوالي. مع تأثر المعنويات سلبا بفعل عدم إحراز تقدم بشأن حزمة تحفيز أمريكية جديدة. إذ أن المعدن الأصفر يعتبر تحوطا في مواجهة التضخم وانخفاض العملة.
وعلى الرغم من تراجعه في الآونة الأخيرة. فإن الذهب مرتفع 24 بالمئة تقريبا منذ بداية العام بفضل إجراءات تحفيز غير مسبوقة على مستوى العالم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.3 بالمئة إلى 23.21 دولارا للأوقية. وتراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 847.02 دولارا وربح البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 2205.66 دولارات.