السرطان أو ما يُعرف بـ “المرض الخبيث” يُعد من أكثر الأمراض خطورة على مستوى العالم، ويُوجد أكثر من 100 نوع من السرطان تختلف أعراضه، من ضمنها: سرطان الثدي، والجلد، والمبيض، والرئة، والبنكرياس، والقولون، والبروستاتا، والأورام اللمفاوية، ولكن في الوقت نفسه، خلق لنا الله في الطبيعة، العديد من الأشياء التي تساعدنا في الوقاية من المرض، وإليكم تالياً أبرز المأكولات التي تحارب السرطان بحسب موقع “سيدتي.نت”.
الثوم:
من أهم العناصر التي يعتبر الثوم غنياً بها، الكبريت والأرجينين، بالإضافة إلى السكريات قليلة السوائل والفلافونويد والسيلينيوم. وتعتبر هذه العناصر جميعها مفيدة للحدّ من مخاطر الإصابة بأنواع السرطان المختلفة. وتناول الثوم بشكل متنظم، يقي من نمو الخلايا السرطانية. وأشارت دراسة أمريكية في العام 2013، إلى وجود علاقة وثيقة بين تناول الثوم الخام والوقاية من سرطان الرئة. إضافة إلى أن تناول كميات كبيرة من الثوم الخام أو المطبوخ يضيف تأثيراً وقائياً ضد سرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم.
الشاي الأخضر:
يعتبر الشاي الأخضر من أهم المشروبات الصحية، حيث أنه يحتوي على مركبات مثل الكاتيكين ومشتقات الزانثين وغيرها، من التي تساعد في الحد من تطور الخلايا السرطانية، ومنع الجذور الحرة من إتلاف الخلايا. وفقا لدراسة صينية، فإن الشاي الأخضر له تأثيرات وقائية من أمراض الجهاز الهضمي والثدي والرئة والبروستات. كما أن شرب 4 أكواب من الشاي الأخضر يومياً، يساعدك في جني فوائده المضادة للسرطان.
الطماطم:
ثمار البندورة غنية جداً لمادة اليكوبين، وهو مضاد قوي وفعّال للأكسدة من المعروف بأنه يساعد في مكافحة السرطان، من خلال تعزيز الجهاز المناعي وحماية خلايا الجسم من التلف. كما أن الطماطم غنية بفيتامينات A و C و E، التي تمنع الضرر الجذور الحرة في الجسم. وفي دراسة نشرت عام 2013، وجد الباحثون أن الرجال الذين يتناولون الطماطم النيئة أو المطبوخة، أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا. وزد على ذلك أنها تساعد بالحد من مخاطر الإصابة بسرطان الرحم والثدي الرئة والمعدة.
التوت:
بالإضافة إلى أنه يعتبر من أشهى وألذ أنواع الفواكه، فالتوت غني جداً بالمغذيات النباتية المضادة للسرطان والمضادات الأكسدة، التي تمنع ضرر الجذور الحرة التي يمكن أن تضر الخلايا وتسبب أمراضاً خطيرة بما في ذلك السرطان. ويحتوي التوت أيضاً على الفيتامينات C و K، بالإضافة إلى المنغنيز والألياف الغذائية، التي تساعد في خفض مخاطر الإصابة بالسرطان. وأثبتت الدراسات العلمية أنه الفواكه المضادة لسرطانات الفم والمبيض والقولون والكبد والبروستاتا والرئة والجلد والثدي.
الزنجبيل:
يساعد الزنجبيل في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بسبب خصائصه المضادة للأكسدة التي تمنع نمو الخلايا السرطانية. هذا ما أظهرته دراسة بريطانية في العام 2012، إلى جانب أنه فعال في الوقاية من سرطان البروستاتا. ويمنع ظهور سرطان القولون والمستقيم والرئة والثدي والبشرة والبنكرياس.
الخضراوات الصليبية:
ثبُت بأن الخضروات الصليبية تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، فهي تحتوي على مركبات الجلوكوسينولات التي تنتج إنزيمات واقية في الجسم. ومن أبرز هذه الأنزيمات السلفورافان، الذي يعمل على طرد المواد الكيميائية المسببة لحدوث السرطان، ويستهدف الخلايا الجذعية السرطانية التي تساعد في نمو الورم. وأنزيم السلفورافين الموجود في البروكلي مثلاً، يساعد في الوقاية من السرطان الفم، الثدي، الكبد، الرئة، المثانة، المريء والمعدة.
السبانخ:
السبانخ يعتبر مصدراً غنياً للغاية بمركب اللوتين المضاد للأكسدة، والذي يُعرف بدوره الكبير في الوقاية من السرطان. كما أن السبانخ يحتوي على مركبات مثل الزياكسانثين والكاروتينات، اللذين يحميان الجسم من ضرر الجذور الحرة، إضافة إلى البيتا كاروتين وفيتامين أ وحمض الفوليك والألياف التي تحميك من سرطان الفم والمبيض والرئة، وبطانة الرحم، والقولون والمستقيم والمريء والمعدة.
الرمان:
يحتوي الرمان على كمية جيدة من مضادات الأكسدة، التي تساعد في الحد من مخاطر سرطان الثدي والقولون والكبد والجلد والبروستات. ولأنه من الفواكه الغنية بمزيج من الفينولات والفلافونويد والأنثوسيانين والتانينات، فإنه يساعد في تعديل الكيمياء الحيوية الخلوية في الجسم.
الجوز:
يحتوي الجوز على كمية جيدة من مادة البوليفينول والمواد الكيميائية النباتية المضادة للأكسدة، والمكافحة للسرطان. ويعد من أكثر المصادر الغنية بالمركبات المضادة للسرطان مثل: الـ جاما توكوفيرول – إيلاجيتانينز، إضافة إلى حمض ألفا لينولينيك. كما أن الجوز يساعد في الوقاية من سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا والجلد.