هناك العديد من الأمراض المؤقتة التي يمكن أن تجعل الرضاعة غير مريحة، ومؤلمة للرُضّع، ومن الأمراض الشائعة التي تسبب نقص الشهيّة ما يأتي:
التَّسنين:
إذ يولد الأطفال مع مجموعةٍ كاملةٍ من الأسنان أسفل اللّثة، وتبدأ هذه الأسنان في اختراق اللثة، والخروج من خلالها خلال السنة الأولى من الحياة، وعادةً ما تأتي الأسنان السفلية؛ التي يُشار إليها غالباً باسم الأوتاد، ويليها الأسنان الوسطى العليا، ثم تخترق الأسنان المتبقية اللثة على مدار ثلاث سنوات، ولدى كل رضيعٍ مزيجٌ من الأعراض أثناء التسنين، ولكن أكثر هذه الأعراض شيوعاً هي التهيّج الخفيف، ونقص الشهية.
الإسهال:
إذ يُعدُّ الإسهال مشكلةً شائعةً جداً عند الرضع، والأطفال، وعادةً ما تكون خفيفة، ولكن إذ استمر الإسهال إلى أقل من أسبوع، ولم يزيد عن 14 يوماً فهو إسهالٌ حاد، ومن الجدير بالذكر أنَّ الطفل يُعاني من الإسهال إذا كان لديه حركة في الأمعاء بشكل أكثر من المعتاد، أو إذ كان البراز أقل تكوناً، ويتصف بأنّه مائيٌّ أكثر، وفي بعض الأحيان قد يكون لدى الأطفال المصابين بالإسهال أعراض أخرى؛ مثل: الحُمّى، وفقدان الشهيّة، والغثيان، والتقيؤ، وآلام في المعدة، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يمكن للإسهال أن يكون خطيراً في حال عدم تداركه بشكلٍ صحيحٍ؛ لأنَّه يستنزف الماء، والأملاح من الجسم، وإذا لم تُعوض هذه السوائل بسرعة فقد يصاب الطفل بالجفاف، وقد يحتاج إلى دخول المشفى، وفقاً لما ذكره موقع موضوع.
التهاب الأذن:
فقد يكون للطفل العديد من الأعراض أثناء الإصابة بالتهاب الأذن، كما قد يصبح لدى الطفل شهية أقل بسبب ألم الأذن. الالتهاب الرئوي الماشي: أو الالتهاب الرئوي اللانموذجي، وهو أقل خطورةً من الالتهاب الرئوي، والذي ينتج عن الإصابة ببكتيريا الميكوبلازما، ويسبب هذا الالتهاب أعراضاً شبيهة بالبرد، أو حُمّى منخفضة الحرارة، والسعال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نزلات البرد التي تستمر فترةٍ أطول من 7 إلى 10 أيام، أو أمراض الجهاز التنفسي؛ مثل: الفيروس المخلوي التنفسي يمكن أن تتطور إلى الالتهاب الرئوي الماشي، ومن أعراضه فقدان الشهية عند الأطفال الأكبر سناً، وسوء التغذية عند الرضّع.
الإنفلونزا:
حيث تتمثل أعراض الإنفلونزا بفقدان الشهية، والحمّى، والقشعريرة، والسعال مع الصداع، أو دونه، بالإضافةِ إلى آلام في العضلات، والتهاب الحلق، والتعب الشّديد.
انفلونزا المعدة:
ومن مسببات فقدان الشهية هو الإصابة بإنفلونزا المعدة؛ والتي سببها العدوى سواءً كان بالاتصال المباشر، أو غير المباشر مع الجراثيم الموجودة على اليدين، أو الألعاب، أو الأشياء الأخرى، ومن أعراض هذه الإنفلونزا؛ الإصابة بالإسهال، والتقيؤ، وتقلصات المعدة، والحُمّى.
التقيؤ:
فعندما يصل الطفل إلى عمر 4 شهور و6 أشهر قد يكون مستعداً لتناول الأطعمة الصلبة، ولكن القليل منهم قد يجدون صعوبةً في التعامل مع هذه الأطعمة في البداية، مما يؤدي إلى التقيؤ، أو الإسكات عند إطعامهم، فإذا كان الطفل يعاني من صعوبةٍ في بلع الأطعمة الصلبة، فيجب محاولة وضع كميةٍ أقل من الطعام على الملعقة، وإذا استمر التقيؤ، والبكاء فقد لا يكون الطفل مستعداً لتناول هذه الأطعمة، كما يجب استشارة الطبيب للتحقق من وجود أسباب أخرى للقيء المستمر.
الحساسية الغذائية وعدم تحمل الطعام:
إذ تحدث هذه الحساسية؛ التي تنشط الجهاز المناعي إلى ما نسبته 8% من الحساسية لدى الأطفال، ويمكن أن تظهر فجأة، وتتمثل بأعراض تتراوح ما بين الإسهال، أو التقيؤ، أو الطفح الجلدي، أو آلام في المعدة، إلى مشاكل في التنفس، وانتفاخ في الوجه، أو الجسم، وتُعدُّ أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً بين الأطفال؛ هي حساسية الحليب، وفول الصويا، والبيض، والقمح، والمكسرات، والمحار، ويُعتبر عدم تحمل الطعام أكثر شيوعاً من الحساسية الغذائية، وعلى الرغم من أنَّ الأعراض قد تكون متشابهة، ولكن عدم تحمل الطعام يتعلق بالجهاز الهضمي للطفل، وليس الجهاز المناعي، وتتضمن حالات عدم تحمل الطعام الشائعة مشاكل من اللاكتوز، أو الذرة، أو الغلوتين، وتشمل أعراض عدم تحمل الطعام الانتفاخ، والغازات، والإسهال، وآلام البطن.
العدوى:
إذ إنَّ العدوى البكتيرية، والفيروسية قد تسبب فقدان الشهية لدى الأطفال، مما يصعب عليهم تناول طعامهم.