رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أجمل ديزاينات الأظافر لعيد الميلاد ورأس السنة 2025

استلهمي من تصاميم الأظافر لموسم الأعياد مع اقتراب موسم الأعياد...

الدوري التونسي (9): الترجي في ضيافة بن قردان

خاص- الإمارات نيوز يفتتح فريقا اتحاد بن قردان والترجي الرياضي،...

دوري نجوم قطر (10): الريان يواجه الشمال

تجري اليوم، الجمعة، ثلاث مباريات في الجولة العاشرة من...

برشلونة يحصن لامين يامال بعقد طويل الأمد

كشف تقرير صحفي، أن برشلونة توصل لاتفاق كامل مع...

دراسة تبين كيف يسهم النوم في بناء المخ

توصلت دراسة جديدة إلى أهمية دور النوم الحيوي في بناء المخ والحفاظ عليه، من خلال تحول مفاجئ في وظيفة النوم يحدث في سن 2.4 عام تقريبا، عندما يتغير هدفه الأساسي من بناء المخ إلى الصيانة والإصلاح.

ووفقاً لموقع البيان، أجرى باحثون تحليلاً إحصائيا لبيانات من أكثر من 60 دراسة تتعلق بالنوم. ودرسوا فترة النوم ومدة مرحلة نوم حركة العين السريعة وحجم المخ وحجم الجسم، وابتكروا نموذجا حسابيا لكيفية تغير النوم أثناء النمو.

وأضافت الدراسة أنه يوجد نوعان من النوم، وكل منهما مرتبط بموجات محددة ونشاط عصبي في المخ، وتعد مرحلة حركة العين السريعة، التي تتحرك فيها العين بسرعة من جانب إلى آخر خلف الجفون المغلقة، بمثابة نوم عميق مع أحلام مفعمة بالحيوية. وتكون مرحلة النوم بدون حركة العين السريعة بلا أحلام إلى حد كبير. بحسب سكاي نيوز عربية.

ويُكون المخ أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة، روابط عصبية جديدة عن طريق بناء وتقوية ما يُعرف بالوصلات العصبية، التي تمكن خلايا الأعصاب من التواصل، مما يؤدي إلى تعزيز القدرة على التعلم وترسيخ الذكريات.

وأثناء النوم، يصلح المخ أيضا قدرا يسيرا من الضرر العصبي اليومي الذي تتعرض له عادة الجينات والبروتينات داخل الخلايا العصبية، بالإضافة إلى التخلص من المنتجات الثانوية التي تتراكم.

وبحسب النتائج أنه في سن 2.4 عام تقريبا، تتغير الوظيفة الأساسية للنوم من بناء وقطع الوصلات أثناء مرحلة النوم العميق إلى الإصلاح العصبي خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة ومرحلة النوم بدون حركة العين السريعة.

وقال فان سافادج أستاذ علم البيئة وعلم الأحياء التطوري والطب الحسابي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وهو أحد كبار معدي البحث المنشور في دورية (ساينس أدفانسيز) “شعرنا بالذهول لأن هذا التحول يحدث وكأن هناك زرا.. إنه قاطع بشدة”.

وتتراجع فترة نوم حركة العين السريعة مع تقدم العمر، ويقضي الأطفال حديثو الولادة، الذين يمكنهم النوم نحو 16 ساعة يوميا، نحو 50 في المئة من وقت نومهم في مرحلة نوم حركة العين السريعة، لكن انخفاضا واضحا يحدث عند سن 2.4 عام تقريبا.

وتنخفض هذه النسبة إلى نحو 25 في المئة بحلول سن العاشرة وإلى ما بين حوالي 10 و15 بالمئة في سن 50 عاما.

ونقلت رويترز عن فان سافادج “النوم من متطلبات مملكة الحيوان بأسرها في كل مكان تقريبا مثل الأكل والتنفس… أرى أنه ركيزة من ركائز صحة الإنسان”.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي