كشفت دراسة حديثة أن قيام الرياضيين بالتمارين المفرطة يرهق المخ؛ حيث تراجع النشاط في الجزء المسؤول عن اتخاذ القرارات.
ويقول المشرف الرئيسي للدراسة ماتياس بيسيليونيه بمستشفى “بيتي سالبترير” في باريس: “المنطقة الجبهية التي تأثرت جراء الإفراط في التدريبات الرياضية كانت هي نفسها المنطقة التي أظهرت ضعفا أمام العمل المعرفي المفرط في دراساتنا السابقة، وبالتالي بدت هذه المنطقة بالمخ نقطة ضعيفة من شبكة المخ المسؤولة عن التحكم المعرفي”.
وبشكل عام تشير الدراسات إلى وجود صلة بين الجهد الذهني والبدني وكلاهما يتطلب تحكماً معرفياً. كما تشير الدراسات إلى أن السبب في ذلك هو أن هذا التحكم ضروري في التدريب الرياضي المفرط للحفاظ على الجهد البدني والوصول إلى هدف بعيد يتطلب تحكماً معرفياً، وفقاً لـ”فرانس برس”.
ويقول المشرف على الدراسة: “يحتاج المرء للتحكم في العملية التلقائية التي تجعله يتوقف عندما تؤلمه العضلات أو المفاصل”.