رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب حرقة البول عند الأطفال وطرق التخفيف من ألمها

أسباب حرقة البول عند الأطفال تعتبر مشكلة حرقة البول من...

مخاطر إعادة تسخين النشويات: دليل شامل لحياة صحية

متابعة بتول ضوا هل تساءلت يومًا عن مخاطر إعادة تسخين...

أكل البيض ليلًا .. علاج فعال لهذه المشكلة

متابعة: نازك عيسى يعد البيض من الأطعمة المفيدة لصحة الإنسان،...

مسنّة أمريكية تقتل جارتها بسبب “ضجيج أطفالها”

تواجه سوزان لورينز، البالغة من العمر 60 عاماً، عقوبة...

أحلام القتل بالرصاص: دلالات نفسية وتفسيرات صادمة قد تفاجئك!

متابعة بتول ضوا هل سبق لك أن حلمت بالقتل بالرصاص؟...

احذر.. هذه الأعراض تُشير إلى إصابتك بـ”النوموفوبيا”

إذا كنت تشعر بالقلق عندما تفرغ بطارية هاتفك الذكي أو عندما تخرج من المنزل بدونه، فقد يكون لديك ما يشير إليه بعض المتخصصين على أنه “نوموفوبيا”.

و”نوموفوبيا” هي اختصار لـ”رهاب عدم استخدام الهاتف المحمول”، والتي لم يتم تعريفها على أنها تشخيص رسمي حتى الآن، ولكن الباحثين يدرسون مدى شيوعها بين الشباب، وهناك دراسة حديثة تبحث في الصلة المقلقة بين رهاب النوم والاضطرابات النفسية الأخرى.

واستخدمت الدراسة، التي نشرت في إصدار أغسطس/ آب – ديسمبر/ كانون الأول 2020 من دورية “Computers in Human Behavior Reports” العلمية، استبيانًا لتقييم استخدام الهاتف والأعراض النفسية المرضية لـ495 بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما في البرتغال.

وتوصّل الباحثون، إلى وجود علاقة إيجابية بين “نوموفوبيا” واضطرابات معينة، مما يعني أنه إذا كان شخص ما يعاني من إحدى هذه الحالات المحددة للصحة العقلية – على سبيل المثال الاكتئاب – فمن المرجح أيضا أن يشعر بالقلق عندما يكون بعيدا عن هاتفه الذكي، كما أظهرت أن كل حالة مرتبطة بـ”نوموفوبيا” لديها أعراضها الخاصة، بدءا من الأرق مرورا بالشعور بالأوهام إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.

وعى الرغم من أن الباحثين أقروا بالمساهمات الإيجابية التي تقدمها الهواتف الذكية في حياتنا، فقد ذكّروا القراء بأنه يمكن أن تكون هناك آثار جانبية سلبية عندما يعتمد الناس على هواتفهم، إذ أظهرت الدراسة أنه كلما زاد عدد المشاركين الذين يستخدمون هواتفهم يوميا كلما زاد التوتر الذي يشعرون به بدون هواتفهم.

وبحسب الدراسة الجديدة، هذه هي الاضطرابات التسعة المرتبطة بـ”نوموفوبيا”، إلى جانب النسبة المئوية للأشخاص الذين عانوا منها: “الوسواس القهري” بنسبة 39.4% من المشاركين، “الحساسية بين الأشخاص” (39% من المشاركين)، “العدائية” (38.4% من المشاركين)، “الذهان” (38.2%) من المشاركين، “التفكير بجنون العظمة” (38.1% من المشاركين)، “الاكتئاب” (37.4% من المشاركين)، “القلق الرهيب” (34.7% من المشاركين)، “القلق” (34% من المشاركين)، “آلام الجسم كالرقبة” (32.2% من المشاركين).

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي