يستخدم عصير البصل كعلاج تكميلي لتكثيف نمو الشعر وحمايته من خطر التساقط.

وبدأ يبرز على الساحة مؤخراً علاج عصير البصل الذي يمكن الاعتماد عليه في معالجة مشكلة تساقط الشعر، وهو العلاج الذي ربما يسمع عنه كثيرون، تستعرض هذه المقالة طريقة مستحدثة تماما بهذا الخصوص نقلاُ عن موقع فوشيا وهي إضافة عصير البصل إلى الشامبو، وفيما يأتي بعض الحقائق السريعة عنه:

– يحتوي البصل على بعض المعادن المفيدة للشعر.

– يجب عدم استخدامه على شعر الأشخاص الذين يعانون من حساسية.

– يمكن إضافة مقدار قليل من عصير الليمون أو ماء الورد للتخفيف من حدة عصير البصل.

– رغم رواجه كعلاج منزلي، لكن هناك حاجة لإجراء مزيد من البحوث للتأكد من مدى فعاليته في معالجة مشكلة تساقط الشعر.

ولفت باحثون بهذا الخصوص إلى أن الأبحاث لم تغط بشكل موسع جدوى استخدام عصير البصل في تكثيف نمو الشعر، حيث إن الدراسات التي أجريت بهذا الصدد كانت محدودة، رغم توصلها لنتائج إيجابية مفادها أن عصير البصل يساهم في تعزيز نمو الشعر بعد أسبوعين من بدء استخدامه ووضعه على فروة الرأس مرتين يوميا.

ولفت الباحثون إلى أن العناصر الغذائية التي توجد بعصير البصل وتوضع على الشعر قد تغذي البصيلات، وهو ما يعمل بالتالي على زيادة حجمه ولمعانه وتعزيز قوته، فضلا عن أن تلك التغذية الإضافية تساهم أيضا في الحد من خطر التقصف والترقق.

وأرجع الباحثون الفعالية التي يحظى بها عصير البصل في تحسين صحة الشعر للأسباب الآتية:

– اشتماله على الكبريت الغذائي الذي يفيد في إفراز الإنزيمات والبروتينات.

– تميزه بخصائص مضادة للميكروبات.

– اشتماله على مضادات أكسدة مثل الفلافونويد.

وبالنسبة لمن يودون تجربة عصير البصل بهدف تحسين صحة شعرهم وتعزيز نموه، فيمكنهم إتباع الخطوات الآتية لضمان الحصول على أقصى استفادة ممكنة بالفعل :

– تقشير حوالي 4 بصلات وتقطيعها قطعا صغيرة.

– استخلاص عصارة البصل إما بعصرها يدويا أو باستخدام عصارة.

– أو وضع قطع البصل في خلاط وتحويلها إلى قوام يشبه المعجون ومن ثم وضع المعجون داخل قماش قطني ومن ثم عصره لاستخلاص العصير الموجود به بشكل كامل.

– وضع العصير على فروة الرأس أو على جذور الشعر.

ومع هذا، تجدر الإشارة في الأخير إلى أن ملامسة البصل للبشرة أو فروة الرأس قد تؤدي لظهور بعض الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الحساسية، كما أنه قد يتسبب في تهيج البشرة حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من الحساسية؛ ما ينتج عنه حدوث احمرار وحكة، ولهذا ينصح دوما بعمل اختبار على جزء صغير من الجسم ( كما الكوع من الداخل أو الجزء الخلفي من الأذن مع الانتظار بضع دقائق لمشاهدة النتائج ) وذلك قبيل وضع العصارة على كامل فروة الرأس، مع التزام الحذر أيضا تجاه خطر الاقتراب من العينين منعا لحدوث احمرار وحرقان.