شهدت العالم خلال الأشهر الماضية حالة من الإرباك الكبير في عاداتهم اليومية في ظل فرض القيود والاجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس “كورونا”، وهو ما أثار المزيد من حالات القلق والاكتئاب والوحدة، مما خلق صلة واضحة بين مواقع التواصل الاجتماعي وتلك المشاعر إلى جانب الخوف من فوات شيء في العالم الرقمي، وببساطة، تقليل استخدام الهاتف الذكي يخفض جميع ما سبق من مشاعر سلبية.
ومن الملفت أنه يبدو أن محفزات استخدام الهاتف عالمية، ما يعني أنه بغض النظر عن السن، من المرجح أن يستخدم المرء هاتفه الذكي كآلية للتأقلم مع أجواء الملل والارتباك ونفاد الصبر والخوف، ويمكن لآلاف الأفكار اللاشعورية التي يشكلها المرء والقرارات التي يتخذها خلال تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أن تغير بشكل كبير كيف ننظر لأنفسنا وللعالم بشكل واقعي، ويمكن لهذه الأفكار أن تؤثر على القرارات التي نتخذها بشأن صحتنا، بحسب موقع هيلث لاين.
وفي ظل ارتفاع معدلات الاكتئاب بسبب وباء كورونا، فلنعطي أنفسنا استراحة ذهنية من مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما يلي عدة أفكار لتحقيق ذلك:
1- اجعل مواقع التواصل الاجتماعي أقل إتاحة بحذف التطبيق من على الهاتف الذكي، وقم بوضع جدول زمني للاستخدام.
2- فبعد حذف التطبيقات من على الهاتف الذكي، اسمح لنفسك بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي التي تفضلها من خلال جهاز كمبيوتر، لمدة ساعة على سبيل المثال.
3- ونظرا لأنه لن يصبح بمقدورك النقر على التطبيقات ببساطة، فسوف تجد نفسك تطلع على المزيد من المحتوى المثمر مثل الكتب والمدونات الصوتية والمقالات الجيدة.