نصحت وكالة معايير الأغذية البريطانية والمجلس الأوروبي لمعلومات الغذاء، بعدم تسخين 5 أنواع من الأطعمة في الميكروويف؛ لأنها تسبب أمراضًا خطيرة من بينها السرطان.
كما ونصحتا بعدم إعادة تسخين الدجاج في الميكروويف؛ لأنها تحتوي على كمية معينة من تلوث “السالمونيلا”، كما هو الحال مع البيض.
وعند إعادة التسخين في الموجات الدقيقة على وجه الخصوص؛ فإن تلك الموجات لا تخترق جميع مناطق الطعام بقدر متساوٍ مع موجات الحرارة؛ ما يعني أن بعض أجزاء الطعام تُطَهى بشكل أسرع من غيرها.
وأوضحت وكالة معايير الغذاء كيفية تخزين الأرز المطبوخ أكثر أهمية من التسخين الفعلي نفسه، مشيرة إلى أنه “إذا تُرك الأرز في درجة حرارة الغرفة، تتكاثر الجراثيم وينتج عنها سموم تسبب القيء أو الإسهال، كما أن تسخين الأرز لن يتسبب في التخلص من هذه السموم”.
أما البطاطا فمشكلتها لا تكمن في إعادة تسخينها داخل الميكروويف؛ ولكن في كيفية تخزينها بعد الطهو.
وفي حال تركت البطاطا لتبرد في درجة حرارة الغرفة (ثم تركت دون وضعها في المبرد)، تكون الظروف مناسبة لنمو بكتيريا «كلوستريديوم بوتولينيوم» المسببة لتسمم غذائي، خاصةً إذا كانت البطاطس مُغلقة في رقائق بحيث لا يصل إليها الأكسجين.
ولن تؤدي إعادة تسخين البطاطا إلى قتل هذه البكتريا دائمًا، لذا من المهم تخزين البطاطس بأمان أثناء تبريدها.
في حين أن “الفطر” فإنه يحتوي على بروتينات يمكن تدميرها بسهولة بواسطة الإنزيمات والكائنات الحية الدقيقة.
ووفقاً لمجلس المعلومات الغذائية الأوروبي، فإنه إذا لم يجر تخزين الفطر بشكل صحيح، يمكن أن يفسد بسرعة، ويسبب اضطرابًا في المعدة بعد إعادة تسخينه، وفقاً لما ذكره موقع عاجل.
وأوضح المجلس، أنه إذا جرى تخزين الفطر في الثلاجة ولمدة لا تزيد على 24 ساعة، فليست هناك مشكلة في إعادة تسخينه مرة أخرى عند درجات حرارة موصى بها تبلغ 70 درجة مئوية.
كما وحذر المجلس، من تسخين السبانخ والخضراوات الورقية الأخرى لاحتوائها على تركيزات عالية من النترات،.
ولا تعد النترات نفسها ضارة تمامًا، لكن يمكن تحويلها إلى النتريت ثم إلى النتروزامين، المعروف أن بعضه مسرطن.