من المعروف أن الدهون من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لمده بالطاقة، إلا أن زيادة استهلاكها يسبب في مشاكل صحية كبيرة، يمكنك تلافي وقوع بعض الأمراض من خلال هذه المؤشرات التي أوردها موقع DW نقلاً عن تقارير صحفية:
زيادة الوزن
تفيد مجلة “فرويندينن” أن غراما واحداً من الدهون يحتوي على تسع سعرات حرارية، وهو ما يعني ضعف السعرات الحرارية الموجدة في الغرام الواحد من البروتين والكربوهيدرات. وفي حال لم يحرق الشخص عبر ممارسة الرياضة والمشي السعرات الحرارية المرتفعة الناتجة عن تناول الدهون، فإنه سيعاني من مشكلة زيادة الوزن.
وحسب الجمعية الألمانية للتغذية ينصح بتناول ما بين 60 إلى 80 غراماً من الدهون في اليوم. وتوضح الجمعية في موقعها الخاص على الإنترنيت أن التقليل من الدهون له تأثير جيد للغاية على “التمثيل الغذائي للدهون”، كما أنه يساعد في التخفيض من تركيز الكوليسترول في الدم.
تعرق مفرط
الأكل بشكل غير صحي وتناول الكثير من الدهون من المرجح أن يؤدي إلى الإصابة بالتعرق المفرط، لأن مثلا تناول الكثير من الدهون الحيوانية يزيد من ضغط الدم، ما يؤدي بدوره إلى التعرق المفرط، وفق مجلة “فرويندينن”.
وللتخلص من مشكلة التعرق المفرط، ينصح موقع “فراون” بتغيير الملابس باستمرار، الاستحمام يوميا، ممارسة الرياضة، تجنب العطور القوية، بالإضافة إلى تجنب بعض التوابل الحارة.
رائحة نفس كريهة
أوضحت مجلة “فرويندينن” أنه في حال ما إذا كانت الدهون هي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، فإن الجسم ينتج ما يعرف بـ”الكيتون”،مما يسبب تكون رائحة تخرج مع التنفس
وأضافت أن هذا النوع من رائحة الفم الكريهة لا يجب الخوف منه كثيراً، إذ يمكن أن يتغير الوضع عند الاعتماد على نظام غذائي متوازن.
يشار إلى أن دراسة سابقة، توصلت إلى أن الزنجبيل يساعد في القضاء على رائحة الفم الكريهة، لأنه يحتوي على مكون يحفز لعاب الفم ويقضي على الرائحة الكريهة، وفق ما ذكر موقع “هايل براكسيس” الألماني.
مشاكل في الهضم وشعور بالضيق
أيضاً، تسبب المأكولات الغنية بالمواد الدهنية عدة مشاكل في الهضم، حيث تجد الأمعاء صعوبة كبيرة في هضم هذا النوع من المأكولات، مما يؤدي إلى آلام في المعدة، غازات وإسهال، حسب نفس المجلة الألمانية.
كما أن خطورة الدهون المرتفعة تمتد أيضاً إلى الدماغ، حيث تؤثر على قدرته ويشعر الشخص كذلك بالتعب، وفقدان الرغبة وعدم التركيز.