أكد الخبير الاقتصادي بيتر شيف، أنه يتوقع أن يستأنف الذهب دوره من جديد في النظام النقدي العالمي، أي عودة دول العالم إلى معيار الذهب، وهذا ليس غريبًا في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم.
ويتوقع شيف، ارتفاع أسعار المعادن النفيسة في المستقبل القريب، قائلًا إنه “بينما يتعامل العالم مع أزمة كورونا تشهد أسعار الذهب والفضة ارتفاعا، هناك تحركات كبيرة في الذهب والفضة قادمة”.
وأضاف المضارب المخضرم، أن سعر أونصة الفضة من الممكن أن يصل إلى 50 دولارا، لكن هذا الارتفاع سيكون لفترة قصيرة، واصفًا الفضة “بالبيتكوين الجديد”.
وأشار إلى أن الذهب يعد منافسًا قويًّا للدولار عندما يتعلق الأمر بالاحتياطيات، محذرًا من أن “العملة الأمريكية على وشك الانهيار، وعندما سيحدث ذلك سيحل مكان الدولار الذهب مجددا”.
ونصحشيف الجميع بالابتعاد عن الدولار قبل فوات الأوان، وقال إن “المعدن الأصفر سيستأنف دوره في النظام النقدي العالمي، حيث سيعود العالم إلى معيار الذهب سواء أراد الاحتياطي الفدرالي (الأمريكي) ذلك أم لا”.