قامت مجموعة من المتظاهرين في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا الأمريكية، مساء أمس، بإطاحة تمثال المستكشف الإسباني البارز كريستوفر كولومبوس.
كما نشر العديد من النشطاء ومواقع إخبارية أمريكية، لقطات تظهر مجموعة من الأشخاص وهم يسقطون التمثال المقام في حديقة بايرد بارك وإضرام النار فيه، قل أن يتم رميه في بحيرة.
BREAKING: The Christopher Columbus statue at Byrd Park was taken down by protesters. This follows a call for its removal by demonstrators earlier today. The story is developing, we'll have more details as they come. pic.twitter.com/FLsEafHr58
— VPM (@myVPM) June 10, 2020
BREAKING: A statue of Christopher Columbus in Byrd Park has been removed by protesters and dragged into the lake. This is a developing story. pic.twitter.com/yFjiUdPTMk
— WTVR CBS 6 Richmond (@CBS6) June 10, 2020
Christopher Columbus is down in Richmond ! Discover that lake mf ☝🏾💪🏾🙌🏾 #richmond #rva #statue #down pic.twitter.com/1OccgiBI92
— Marley The Great 🦂✨🫴🏾 (@MarleyNichelle) June 10, 2020
ويأتي ذلك على خلفية المظاهرات المتواصلة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة احتجاجا على العنصرية وممارسة العنف من قبل الشرطة، على خلفية وفاة الشاب من ذوي البشرة السمراء جورج فلويد على يد شرطي خلال توقيفه في مدينة مينيابوليس أواخر أبريل الماضي.
“FUCK CHRISTOPHER COLUMBUS” IN RICHMOND, STATUE TOPPLED AND DROWNEDhttps://t.co/rjdDAxRpHk
— The_Real_Fly (@The_Real_Fly) June 10, 2020
والجدير بالذكر، أن عدة دول شهدت في الآونة الأخيرة حوادث ضمن إطار حملة موجهة ضد تماثيل شخصيات ورموز لديها علاقة بممارسة العنصرية وتسهيل العبودية.
https://twitter.com/roromattar83/status/1270630017278586880
وفي السياق ذاته، انطلقت هذه الحملة في مدينة بريستول البريطانية حيث حطم متظاهرون تمثالا لتاجر العبيد إدوارد كولستون، أحد تجار الرقيق في القرن السابع عشر، لتمتد لاحقا إلى بلجيكا حيث تم تشويه تمثال الملك السابق ليوبولد الثاني المعروف باستعماره الكونغو واستغلال شعبها، بالإضافة إلى حوادث مماثة في السويد.
كما أصدرت محكمة في ريتشموند الاثنين الماضي أمرا قضائيا يمنع سلطات الولاية من هدم تمثال الجنرال روبرت لي، قائد القوات الكونفدرالية إبان الحرب الأهلية في الولايات المتحدة.