متابعة: نازك عيسى
على الرغم من الفوائد الصحية للصيام، قد يواجه البعض صعوبة في التأقلم مع تغير العادات الغذائية أو الشعور بالإرهاق، خاصة المصابين بارتفاع السكر أو ضغط الدم.
وجبة السحور: ما الأفضل تناولُه؟
ينصح خبير التغذية فادي عباس بالتركيز على الأطعمة الغنية بالماء، مثل الخيار والخس، مع تجنب الموالح والمكسرات. يمكن تناول الفاكهة الغنية بالماء أو العصائر الطازجة، مع إنهاء الوجبة بشرب الماء تدريجياً. كما يُفضَّل الحد من الكافيين لتجنب الجفاف.
كيف تتجنب التخمة بعد الإفطار؟
لضمان هضم صحي، يُفضل تقسيم الإفطار إلى ثلاث مراحل بفارق ست دقائق بين كل منها: البدء بالماء، يليه التمر أو عصير الفواكه، ثم طبق من السلطة، وأخيراً صنف واحد من البروتينات والكربوهيدرات مع المضغ الجيد.
التحكم بالمزاج خلال الصيام
تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر تحملاً للصيام بفضل تأثير هرمون الأستروجين، في حين قد يعاني الرجال من التوتر بسبب التستوستيرون. وينصح بتجنب الإفراط في اللحوم والأجبان، لأنها قد تزيد العصبية.
ممارسة الرياضة بذكاء
يُفضل ممارسة الرياضة بعد ثلاث ساعات من الإفطار، والبدء بأنشطة خفيفة كالمشي، مع تجنب المشروبات المحلاة صناعياً واستبدالها بالأعشاب الطبيعية.
التخطيط المسبق للصيام
يعد التخطيط الجيد للصيام، سواء من خلال التهيؤ المسبق أو تحديد أهداف شخصية، وسيلة فعالة لجعل رمضان فرصة لتعزيز الصحة وتحقيق الإنجازات.