أظهرت دراسة حديثة أن النوم الجيد ليلاً يلعب دوراً مهماً في التخلص من الذكريات السلبية.
وذكرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة العلوم النفسية والإدراكية، أن الذكريات السلبية تصبح ضارة عندما تتداخل مع الوعي الذاكري، مما يؤدي إلى ضعف الوظائف الإدراكية وتدهور الصحة النفسية.
كما أثبت البحث أن تنشيط الذكريات الإيجابية خلال اليقظة يمكن أن يقلل من التأثيرات السلبية والأعراض الاكتئابية لدى الأفراد.
وأشارت الدراسة إلى أن الذكريات الإيجابية والتأكيدات أثناء النوم قد تساهم في تسريع عملية إزالة الذكريات السلبية من العقل.
وفي هذا السياق، قال الدكتور بارث ناجدا، استشاري الطب النفسي في مستشفى كوكيلابين ديروباي أمباني في نافي مومباي، لموقع “إنديان إكسبريس”: “النوم ضروري لتعزيز ذاكرتنا ومعالجتنا العاطفية، حيث تحدث المعالجة العاطفية خلال مرحلة النوم السريع، مما يقلل من تأثير الذكريات السلبية مع مرور الوقت”.
وأضاف الدكتور ناجدا أن هناك عملية تُعرف بالتقليم المشبكي، وأن النوم يساعد أيضاً في تنظيم مستويات الكورتيزول، وهو هرمون مرتبط بالتوتر. كما يوفر الحلم بيئة آمنة لإعادة تنظيم ذكرياتنا.