أظهرت دراسات حديثة أن صحة الفم لها تأثير كبير على وظائف المخ، حيث أن البكتيريا الموجودة في الفم، والمعروفة باسم ميكروبيوم الفم، تؤثر بشكل كبير على قدرة الدماغ على اتخاذ القرار وقوة الذاكرة.
ماذا تقول الدراسة؟
تشير دراسة جديدة إلى أن تعديلًا بسيطًا في نظافة الفم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الوظيفة الإدراكية ووظيفة المخ بشكل عام. حيث أن البكتيريا الفموية تلعب دورًا هامًا في وظائف المخ، وقد يؤثر توازن البكتيريا الفموية على هذه الوظائف.
أهمية البكتيريا الفموية لصحة المخ
ارتبط تحسن أداء الذاكرة بالبكتيريا الموجودة في ميكروبات الفم الصحية، مثل النيسرية والمستدمية النزلية. تنتج هذه البكتيريا جزئيًا أكسيد النيتريك، وهو مادة كيميائية مهمة لوظائف المخ، حيث يحسن الدورة الدموية، مما يضمن وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى المخ.
نصائح للحفاظ على صحة الفم وتعزيز وظائف المخ:
الاهتمام بنظافة الفم: تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام، واستخدام غسول الفم.
تناول وجبات غنية بالنترات: الخضروات الخضراء والبنجر تساعد على زيادة نمو البكتيريا الجيدة في الفم.
اتباع نظام غذائي صحي: غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
فوائد العناية المنتظمة بصحة الفم:
تقليل خطر التدهور المعرفي.
تحسين الذاكرة والتركيز.
تعزيز صحة اللثة والأسنان.
العلاقة بين النظام الغذائي وصحة الفم والوظيفة الإدراكية:
يؤكد الخبراء على أن النظام الغذائي وصحة الميكروبيوم الفموي مترابطان، فالأطعمة الغنية بالنترات تدعم بكتيريا الفم وتحسن إنتاج أكسيد النيتريك، مما يعزز وظائف المخ.