متابعة: نازك عيسى
كثيرًا ما يشعر البعض برفة مفاجئة في الجفن السفلي، تبدو وكأنها نبض متكرر. هذه الظاهرة شائعة وغالبًا غير مقلقة، وفقًا لما أشار إليه النظام الصحي الوطني البريطاني (NHS).
الأسباب الشائعة لرفة الجفن
تُعرف رفة الجفن علميًا باسم “ميوكيميا”، وهي حالة مؤقتة وغير ضارة تحدث نتيجة عدة عوامل، منها:
التعب والإرهاق.
الإفراط في تناول الكافيين.
استهلاك الكحول.
عادةً ما تستمر الرفة لبضعة أيام ثم تختفي من تلقاء نفسها دون أن تشكل خطرًا صحيًا.
متى تصبح رفة الجفن مصدر قلق؟
رغم أن معظم حالات رفة الجفن لا تدعو للقلق، إلا أنها قد تكون في بعض الحالات النادرة علامة على مشكلات أكثر جدية، مثل اضطرابات الأعصاب أو العضلات أو حتى الخلايا العصبية الحركية.
يوصي الخبراء بمراجعة الطبيب إذا:
استمرت الرفة لأكثر من أسبوعين (14 يومًا).
انتقلت الرفة إلى أجزاء أخرى من الجسم.
رافقها ضعف أو تيبّس في العضلة المتأثرة.
اشتبهت بأن الأدوية التي تتناولها تسبب هذه الحالة.
كما يُشير موقع Healthline إلى ضرورة التدخل الطبي في حالة وجود أعراض مصاحبة مثل العدوى أو صعوبة التحكم في حركة الجفن.
كيف تتعامل مع رفة الجفن؟
للحد من رفة الجفن المزعجة، تقدم هيئة الصحة البريطانية النصائح التالية:
الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
تقليل مستويات التوتر.
تجنب القلق المفرط بشأن السبب، إذ إن التوتر قد يزيد الأعراض سوءًا.
تقليل استهلاك الكافيين والكحول.
على سبيل المثال، إذا كنت تتناول كوبك الثالث من القهوة وتشعر برفة مزعجة في جفنك الأيمن، فقد تكون هذه إشارة إلى أن الوقت قد حان لتقليل الكافيين.
تكون رفة الجفن في معظم الأحيان حالة مؤقتة وغير ضارة ناتجة عن الإرهاق أو عادات يومية مثل الإفراط في تناول المنبهات. مع ذلك، إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو صاحبها تغيرات غير معتادة، فمن الأفضل استشارة الطبيب للاطمئنان.