تُعتبر فترة الحمل تجربة مثيرة مليئة بالتغيرات العاطفية. تشعر بعض النساء بالسعادة عند كل حركة أو ركلة من الجنين، ويُعجبن بتغيرات أجسادهن. بينما تجد أخريات أن الحمل قد يكون تحديًا صعبًا، حيث يسبب لهن التعب الشديد، تقلبات المزاج، والقلق المستمر.
قد تلاحظين أنه مع مرور الأشهر، تصبح أفكارك خارجة عن السيطرة، مما يؤثر على أدائك في العمل وعلاقاتك الأسرية. فكيف يمكنك التعامل مع هذا القلق؟ وهل يتطلب الأمر علاجًا؟
**ما هي أسباب القلق أثناء الحمل؟**
تتزايد المخاوف خلال فترة الحمل، حيث تساهم التغيرات الهرمونية وصعوبات النوم في زيادة قلق الأمهات. قد تشعر الأمهات بالقلق حيال تأثير الطفل على علاقاتهن مع الأصدقاء أو العائلة، أو بشأن صحة الطفل المستقبلية، أو تجربة الولادة، أو الأعباء المالية.
**ما هي أعراض اضطرابات القلق أثناء الحمل؟**
بينما يُعتبر القلق بشأن صحة الطفل أمرًا طبيعيًا، إلا أن هذا القلق قد يصبح في بعض الأحيان مرهقًا ويحتاج إلى اهتمام أكبر. يمكن أن تظهر المخاوف أيضًا على شكل أعراض جسدية، مثل تسارع ضربات القلب، صعوبة في التنفس، أو نوبات من القلق.