متابعة بتول ضوا
شهدت السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بالبروتين، حيث يُعتبر مكونًا أساسيًا لبناء العضلات وفقدان الوزن. لكن، ما هي الكمية المثالية التي يحتاجها الجسم من البروتين؟ وهل الإفراط في تناوله قد يُسبب مشاكل صحية؟ هذا ما سنتناوله في هذا المقال.
الكمية الموصى بها من البروتين:
تختلف حاجة الجسم للبروتين باختلاف عدة عوامل، منها:
- الوزن: يُعتبر الوزن من أهم العوامل المُحددة لكمية البروتين المطلوبة. بشكل عام، يُوصى بتناول 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا للبالغين.
- مستوى النشاط: يحتاج الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، وخاصةً تمارين القوة، إلى كمية أكبر من البروتين، تتراوح بين 1.2 و 1.7 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
- العمر: تزداد حاجة الجسم للبروتين مع التقدم في العمر، حيث يُساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية ومنع فقدانها.
- الحالة الصحية: بعض الحالات الصحية، مثل الحمل والرضاعة، تتطلب زيادة في استهلاك البروتين.
- مثال: شخص بالغ يزن 70 كيلوجرامًا ولا يمارس الرياضة بانتظام، يحتاج إلى حوالي 56 جرامًا من البروتين يوميًا (70 × 0.8 = 56).
مصادر البروتين:
- يُمكن الحصول على البروتين من مصادر حيوانية ونباتية، تشمل:
- المصادر الحيوانية: اللحوم، الدواجن، الأسماك، البيض، الحليب ومشتقاته.
- المصادر النباتية: البقوليات، المكسرات، البذور، التوفو، الكينوا.
تأثير البروتين على الصحة:
- بناء العضلات: يُعتبر البروتين اللبنة الأساسية لبناء وإصلاح الأنسجة العضلية، ما يجعله ضروريًا للرياضيين والأشخاص الذين يهدفون إلى زيادة الكتلة العضلية.
- فقدان الوزن: يُساعد البروتين على زيادة الشعور بالشبع، ما يُقلل من تناول السعرات الحرارية ويُساهم في فقدان الوزن.
- صحة العظام: يُساهم البروتين في الحفاظ على قوة العظام ومنع هشاشتها.
مخاطر الإفراط في تناول البروتين:
على الرغم من فوائد البروتين، إلا أن الإفراط في تناوله قد يُسبب بعض المشاكل الصحية، مثل:
- مشاكل في الكلى: قد يُؤدي الإفراط في تناول البروتين إلى زيادة الضغط على الكلى، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كلوية.
- الجفاف: قد يُؤدي ارتفاع استهلاك البروتين إلى زيادة فقدان السوائل من الجسم.
- مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يُسبب الإفراط في تناول البروتين بعض الاضطرابات الهضمية، مثل الإمساك
