متابعة: نازك عيسى
حذرت دراسة حديثة الحوامل من المخاطر الصحية المرتبطة بالنوم لفترات قصيرة أثناء الحمل، والاستمرار في الحصول على قسط غير كافٍ من النوم بعد الولادة.
وقد أظهرت نتائج الدراسة ارتباط النوم القصير خلال فترة الحمل، واستمرار هذه العادة لفترة تتراوح بين عامين إلى سبعة أعوام بعد الولادة، بزيادة احتمالية الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
ما هي متلازمة التمثيل الغذائي؟
تعد متلازمة التمثيل الغذائي مجموعة من الحالات الصحية التي تشمل على الأقل ثلاثًا من الأعراض التالية: السمنة البطنية، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع مستويات السكر في الدم، زيادة الدهون الثلاثية، وانخفاض مستويات الكولسترول الجيد.
قامت الدكتورة مينغي كيم وزملاؤها من جامعة نورث وسترن في شيكاغو بدراسة العلاقة بين النوم القصير والمستمر خلال فترة الحمل وبعد الولادة، وبين زيادة مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومتلازمة التمثيل الغذائي.
بدأت متابعة المشاركات في الدراسة بين عامي 2010 و2013، واستمرت لأكثر من ثلاث سنوات بعد الولادة. تم تعريف النوم القصير على أنه مدة نوم تقل عن 7 ساعات في اليوم، وذلك أثناء الحمل ولمدة تتراوح بين عامين إلى سبعة أعوام بعد الولادة.
وجد الباحثون أن النساء اللواتي يعانين من نقص النوم كانت لديهن احتمالية أكبر للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، لكن لم يظهر نفس الارتباط بارتفاع ضغط الدم.
وقد أشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تبرز الحاجة إلى تدخلات طبية تهدف إلى تحسين صحة النوم لدى النساء المعرضات لمخاطر صحية متزايدة، مما قد يسهم في التخفيف من المخاطر الصحية السلبية وتعزيز العدالة الصحية.