ضغط الأطفال النفسي قد يكون صعبًا في التعرف عليه، حيث أن الأطفال لا يمتلكون دائمًا القدرة على التعبير عن مشاعرهم بالكلمات. لكن هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى أن طفلك يعاني من ضغط نفسي، لذا نرصد إليك بعض هذه العلامات التي يمكن أن تساعدك في تحديد ما إذا كان طفلك يعاني من ضغوط نفسية:
- التغيرات في السلوك
- التصرفات العدوانية أو المفرطة في الهدوء: قد يظهر الطفل سلوكًا عدوانيًا، مثل الغضب الزائد، الصراخ، أو التدمير، أو على العكس قد يصبح خجولًا جدًا أو أكثر انعزالًا.
- الانعزال الاجتماعي: قد يفضل الطفل البقاء بمفرده أو يتجنب التفاعل مع أصدقائه وأفراد الأسرة.
- مشاكل النوم
- الأرق أو الكوابيس: قد يعاني الطفل من صعوبة في النوم أو قد يستمر في الاستيقاظ في منتصف الليل بسبب القلق.
- التبول اللاإرادي: في بعض الحالات، قد يعود الطفل إلى التبول اللاإرادي بعد أن كان قد تجاوز هذه المشكلة.
- التغيرات في الشهية
- فقدان الشهية أو الإفراط في الأكل: الضغط النفسي قد يؤدي لفقدان الرغبة في الطعام أو الإفراط في تناول الطعام كطريقة للتعامل مع التوتر.
- الشكوى الجسدية غير المبررة
- الصداع والمغص أو آلام البطن: قد يشكو الطفل من آلام جسدية مثل الصداع أو آلام في المعدة، والتي قد تكون مرتبطة بالضغط النفسي، خاصة إذا لم يكن هناك سبب جسدي واضح.
- التعب المستمر: يشعر الطفل بالتعب والإرهاق بشكل غير مبرر نتيجة للضغط النفسي المستمر.
- التراجع في المهارات أو التطور
- تراجع في المهارات اللغوية أو الحركية: يمكن أن يعاني الطفل من صعوبة في التحدث أو القيام بالأنشطة التي كانت سهلة بالنسبة له في الماضي.
- التراجع في السلوكيات الاجتماعية: مثل العودة إلى التصرفات التي كان قد تخطاها في السابق، مثل التعلق الشديد بالأم أو الأب.
- التقلبات المزاجية
- تقلبات مفاجئة في المزاج: قد يمر الطفل بتقلبات مزاجية غير مفسرة، مثل الانتقال من السعادة المفاجئة إلى الحزن أو الغضب، أو الشعور بالإحباط بشكل مستمر.
- العزوف عن الأنشطة المفضلة
- عدم الرغبة في اللعب أو الأنشطة المفضلة: إذا كان طفلك يبدو غير مهتم بالأشياء التي كان يحبها سابقًا، مثل الألعاب أو الأنشطة الاجتماعية، فقد يكون هذا نتيجة لضغط نفسي.
- التعلق المفرط بالأم أو الأب
- الشعور بعدم الأمان: إذا أصبح الطفل يطلب الانتباه المفرط من والديه أو يظهر تزايدًا في خوفه من البعد عنهم، قد يكون هذا إشارة إلى أن الطفل يشعر بالضغط النفسي أو بعدم الأمان.
- التغيرات في الأداء الأكاديمي
- التراجع في التحصيل الدراسي: إذا لاحظت أن طفلك بدأ يعاني من صعوبة في التركيز أو أن أدائه في المدرسة تدهور، فقد يكون ذلك نتيجة لضغوط نفسية تؤثر على قدراته الفكرية والتركيز.
- الاندفاع أو السلوك المتهور
- القيام بسلوكيات غير معتادة أو متهورة: بعض الأطفال قد يظهرون سلوكيات متهورة أو غير متوقعة نتيجة للتوتر النفسي، مثل المخاطرة أو القيام بأفعال قد تكون غير مألوفة لهم.
كيف تساعدين طفلك؟
- الاستماع والتحدث: حاولي التحدث مع طفلك عن مشاعره بطريقة هادئة ومريحة. اجعليه يشعر أنه يمكنه التعبير عن نفسه دون الخوف من الانتقاد.
- توفير بيئة آمنة: اهتمي بخلق بيئة منزلية هادئة ومستقرة تساعد الطفل على الشعور بالأمان.
- الروتين اليومي: حافظي على روتين يومي منظم يساعد الطفل على الشعور بالثبات.
- التوجيه والدعم: في بعض الحالات قد يحتاج الطفل إلى دعم متخصص من معالج نفسي أو استشاري تربوي إذا كان الضغط النفسي يؤثر على حياته اليومية.
التعرف المبكر على علامات الضغط النفسي والتعامل معها بشكل حساس يمكن أن يساعد طفلك على تجاوز هذه المرحلة والعودة إلى توازنه النفسي.
