يعتبر النوم عنصرًا أساسيًا لصحة الجسم العامة، حيث تلعب وضعية النوم دورًا كبيرًا في جودته وفوائده. أظهرت الأبحاث أن النوم على الجانب هو الأكثر شيوعًا بين البالغين، يليه النوم على الظهر، بينما يُعتبر النوم على البطن الأقل تفضيلًا.
يُعتبر النوم على الجانب خيارًا صحيًا بفضل فوائده المتعددة، حيث يُحسن من عملية التنفس ويقلل من الشخير، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم. كما أن النوم على الجانب الأيسر يُساعد في تخفيف أعراض ارتجاع المريء من خلال تقليل تدفق الحمض إلى المريء. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر هذا الوضع أكثر أمانًا للنساء الحوامل، حيث يُعزز تدفق الدم ويقلل من مخاطر المضاعفات.
ومع ذلك، قد يواجه النوم الجانبي بعض السلبيات، مثل صعوبة الحفاظ على محاذاة العمود الفقري، مما قد يؤدي إلى آلام في الرقبة أو الكتف. كما يمكن أن يسبب الضغط على الوجه ظهور خطوط النوم المؤقتة، بالإضافة إلى احتمال تقليل الدورة الدموية عند النوم على الذراع.
أما النوم على الظهر، فيوفر فوائد مهمة، أبرزها الحفاظ على محاذاة العمود الفقري وتخفيف الضغط عن المفاصل، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر والورك.
