أفاد خبراء بأن الإجهاد المزمن يمكن أن يكون له تأثيرات خطيرة على الصحة الجسدية، وقد يكون مميتًا تمامًا مثل الأمراض الجسدية، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل”.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات الطبيبة النفسية أودري تانغ، التي أوضحت أن الإجهاد المستمر يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأزمات قلبية وزيادة الوزن وأمراض السمنة.
وأضافت تانغ أن التوتر يمكن أن يؤثر سلبًا على السلوك اليومي والصحة الجسدية إذا استمر لفترة طويلة.
وفيما يتعلق بالعلامات التحذيرية للإجهاد المزمن، ذكرت تانغ أن من بينها صعوبة النوم، والقلق المستمر، وفقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام، بالإضافة إلى آلام الصدر، والصداع، وآلام العضلات.
ووفقًا للخبراء، فإن الإجهاد يحفز استجابة “القتال أو الهروب” في الجسم، مما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، وزيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم. وإذا استمر التوتر لفترة طويلة دون معالجة، فقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم المزمن.
وأكدت تانغ أن التوتر يمكن أن يسبب تغييرات في الشهية، حيث قد يشعر البعض بفقدان الرغبة في تناول الطعام.