متابعة: نازك عيسى
يُعتبر أبو فروة من الفواكه المفيدة لصحة الإنسان، بفضل احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم. ومع ذلك، يتساءل البعض من متبعي الحميات الغذائية عن إمكانية تضمينه في نظامهم الغذائي اليومي، خوفًا من تأثيره على زيادة الوزن.
هل يمكن تناول أبو فروة أثناء الرجيم؟
في هذا السياق، أوضحت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية العلاجية والمناعة، أنه يُسمح بتناول أبو فروة أثناء اتباع نظام الرجيم، بشرط عدم الإفراط في تناوله. وأكدت أن أبو فروة، الذي يُعرف أيضًا بالكستناء، يساعد في تقليل السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم، بفضل قدرته على كبح الشهية.
وأشارت الدكتورة نهلة إلى أن هذه الفائدة تأتي من الألياف الغذائية الموجودة في أبو فروة، حيث تساهم هذه الألياف في شعور الشخص بالشبع لفترات طويلة.
هل يساعد أبو فروة في إنقاص الوزن؟
مع ذلك، أكدت نهلة أنه لا يمكن الاعتماد على أبو فروة بمفرده لتحفيز الجسم على فقدان الوزن الزائد، مشيرة إلى أن لا يوجد طعام واحد، مهما كانت قيمته الغذائية، يمكنه أن يؤدي إلى التخسيس بمفرده. وأوضحت أنه يمكن لأبو فروة أن يكون أكثر فعالية في عملية فقدان الوزن إذا تم دمجه مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
أفضل طريقة لتناول أبو فروة
وأكدت نهلة على ضرورة تناول الكستناء في صورتها النيئة، لأن الطهي قد يؤدي إلى تقليل محتواها من فيتامين “سي”، مما يقلل من قدرتها على تقوية المناعة.
واختتمت الدكتورة نصيحتها بضرورة عدم تناول أكثر من نصف كوب من أبو فروة يوميًا، حيث يؤدي الإفراط في تناوله إلى زيادة السعرات الحرارية المستهلكة، مما قد يسهم في زيادة الوزن.
وبحسب وزارة الزراعة الأمريكية، يحتوي 100 جرام من أبو فروة على حوالي 131 سعرة حرارية.
