متابعة: نازك عيسى
يعد التحكم في التوتر أمرًا ضروريًا، إذ إن استمرار التوتر لا يؤثر فقط على الصحة النفسية، بل قد يضر البشرة ويؤدي إلى الإصابة بحساسية الجلد، وفقًا لما ذكره الدكتور ماهر محمود، استشاري الأمراض الجلدية.
تأثير التوتر على البشرة
يوضح الدكتور ماهر أن التوتر يُضعف قدرة الجلد على مقاومة المهيجات والبكتيريا، ما يزيد من فرص الإصابة بالطفح الجلدي. ويعتبر التوتر من بين العوامل التي تجعل البشرة أكثر عرضة للتفاعلات الجلدية المختلفة، بما فيها الحساسية.
يُشير الدكتور ماهر إلى أن بعض الأشخاص يعانون من ضعف الحاجز الجلدي الواقي، ما يجعل بشرتهم أكثر تفاعلاً مع المهيجات. وعند تعرضهم لمسببات الحساسية، يبالغ جهاز المناعة في الاستجابة، مما يؤدي إلى إفراز الهيستامين بكمية كبيرة، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بحساسية الجلد.
أعراض حساسية الجلد والتدخل الطبي
تشمل أعراض حساسية الجلد احمرار البشرة وارتفاع درجة حرارتها. وفي الحالات الحادة التي يصاحبها ضيق في التنفس، يُوصى بالتوجه إلى أقرب مستشفى، حيث يتلقى المريض إسعافات أولية تشمل حقن الكورتيزون والأدرينالين لمساعدته على التنفس والتخفيف من الأعراض.