رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الشتاء على الأبواب .. 5 أطعمة لحماية طفلِك من الإنفلونزا والبرد

متابعة: نازك عيسى مع اقتراب فصل الشتاء، تبحث العديد من...

سيباستيان هونيس: الكرة أنصفتنا أمام جوفنتوس

أثنى سيباستيان هونيس، مدرب فريق شتوتغارت الألماني، على أداء...

دوري أبطال أوروبا: بنفيكا يستضيف فينورد روتردام

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، الأربعاء، الساعة 22:00 بتوقيت مكة...

دوري أبطال أوروبا: ريد بول يلاقي دينامو زغرب

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، الأربعاء، ريد بول سالزبورغ النمساوي...

“ليوا للتمور” .. مبيعات تجاوزت 2 مليون درهم و71 ألف زائر لدورته الـ 3

متابعة - نغم حسن حقق مهرجان ومزاد ليوا للتمور، مبيعات...

التهاب كوع التنس .. الأسباب والعلاج

متابعة: نازك عيسى

التهاب كوع التنس، المعروف علميًا باسم التهاب المرفق الجانبي، هو حالة شائعة تسبب ألمًا في المرفق، وتظهر عادةً في منتصف العمر، حيث تصيب الرجال والنساء بشكل متساوٍ.

يتميز هذا الالتهاب بظهور الألم فجأة، وغالبًا ما يكون شديدًا، ويتركز في الجانب الخارجي من المرفق. يزداد الألم عند رفع الأشياء، خاصة عندما تكون اليد موجهة للأسفل، أو عند لمس المرفق أو تعرضه للصدمات.

ويُعزى التهاب كوع التنس إلى تدهور الأوتار المرتبطة بالعمر، خاصةً الوتر الذي يربط عضلات بسط الرسغ بعظم العضد في الجزء الخارجي من المرفق.

أسباب المشكلة:

العمر هو العامل الأساسي المساهم في الإصابة بالتهاب كوع التنس، حيث يؤثر بشكل رئيسي على الفئة العمرية بين 40 و60 عامًا. وبينما يعتبر الرفع المتكرر أو الأنشطة التي تتطلب تمديد المعصم بنشاط، مثل ضربات التنس الخلفية، عوامل تزيد من شدة الألم، إلا أنه لا يوجد دليل قاطع على أن هذه الأنشطة تسبب الالتهاب بحد ذاته.

العلاج:

تشير الدراسات إلى أن معظم حالات التهاب كوع التنس، حوالي 95% منها، تتحسن تلقائيًا مع مرور الوقت، وقد يستغرق الشفاء التام من عام إلى أكثر.

يتمثل العلاج الأولي في العلاج الطبيعي، والذي يمكن تنفيذه في المنزل بإرشادات مناسبة. كما يمكن استخدام حزام للساعد لتخفيف الضغط عن المرفق، وتناول مضادات الالتهاب مثل الإيبوبروفين عند الضرورة.

في بعض الحالات، يُلجأ إلى الحقن لتحفيز الشفاء عن طريق إحداث نزيف بسيط في منطقة الوتر المتضرر. تتضمن المواد المحقونة الكورتيكوستيرويدات، أو محلولًا ملحيًا، أو دم المريض نفسه، أو حتى الإبر الجافة، ولكن لا يوجد دليل على أن أيًا منها أفضل من الآخر.

تشمل الخيارات العلاجية الحديثة العلاج بالموجات الصادمة خارج الجسم، التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد، الوخز بالإبر، العلاج بالليزر، وحقن TENEX التي تتضمن قطع الوتر بالموجات فوق الصوتية، إلا أنه لا يوجد دليل علمي قوي يفضل أيًا من هذه العلاجات على المتابعة والمراقبة.

وفي الحالات التي تستمر فيها الأعراض لأكثر من عام، يمكن التفكير في الجراحة كحل أخير لإزالة الأنسجة الوترية غير الطبيعية. عادةً ما تكون هذه الجراحة ناجحة في 95% من الحالات، ويستغرق التعافي حوالي ثلاثة أشهر.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي