متابعة – علي حسام ضعون
الصدفية ليست مجرد مرض جلدي يسبب ظهور بقع حمراء متقشرة، بل هي حالة مؤثرة على الصحة النفسية بشكل كبير. يعاني الكثير من المصابين بالصدفية من الإحراج، القلق الاجتماعي، وحتى الاكتئاب، مما يزيد من معاناتهم ويؤثر على جودة حياتهم.
كيف تؤثر الصدفية على الصحة النفسية؟
انخفاض الثقة بالنفس وصورة الجسم السلبية: يرتبط مظهر الجلد ارتباطًا وثيقًا بالثقة بالنفس، مما يجعل المصابين بالصدفية يشعرون بعدم الجاذبية ويؤثر على علاقاتهم الاجتماعية.
القلق والانسحاب الاجتماعي: الخوف من الحكم والنظر يؤدي إلى تجنب المواقف الاجتماعية، مما يزيد من الشعور بالعزلة والقلق.
الاكتئاب والشعور باليأس: الطبيعة المزمنة للمرض والآلام المصاحبة له تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والشعور باليأس.
كيف يمكن التعامل مع التأثيرات النفسية للصدفية؟
طلب المساعدة الطبية: العلاج السلوكي المعرفي، مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للقلق يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض النفسية.
بناء شبكة دعم: التحدث مع الأصدقاء والعائلة أو الانضمام إلى مجموعات دعم يمكن أن يوفر الراحة والفهم.
الرعاية الذاتية: ممارسة تقنيات الاسترخاء، اليوجا، والتأمل يمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج.
إدارة النوبات: فهم المحفزات واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة يمكن أن يساعد في تقليل حدة الأعراض.