متابعة: نازك عيسى
يعاني العديد من الأشخاص من مرض الارتجاع الحمضي، والذي يسبب الألم والمعاناة والانزعاج. لذا، من المهم تبني سلوكيات تساعد على تقليل تأثير الحمض، مما يسهم في تخفيف حرقة المعدة الناتجة عن هذا الارتجاع.
أعراض الارتجاع الحمضي
تتضمن الأعراض التي تعد علامات تحذيرية للارتجاع الحمضي الشعور بحرقة في المعدة تمتد من أعلى الصدر إلى الرقبة، وغالبًا ما يصاحبها ألم ومغص، وقد تؤدي إلى خروج سائل ذو طعم حامض أو مرير في الحلق.
العلاقة بين وضعية النوم والارتجاع الحمضي
يشير الأطباء إلى أن حوالي 80% من المصابين بمرض الجزر المعدي المريئي يعانون من أعراض ارتجاع مزعجة خلال الليل، مما يوضح العلاقة بين وضعية النوم والارتجاع الحمضي أثناء النوم.
أظهرت دراسة قامت بقياس وضعيات النوم، إلى جانب قياس مستوى الرقم الهيدروجيني في المريء والمقاومة الكهربائية (الممانعة)، أن النوم على الجانب الأيسر هو الأكثر فعالية في تقليل الارتجاع الحمضي أثناء الليل، مقارنة بالنوم على الظهر أو الجانب الأيمن.
وقد أوضحت الدراسة أن الاستلقاء على الجانب الأيسر يجعل موضع العضلة العاصرة للمريء أعلى من المعدة، مما يسمح بإزالة الحمض من المريء بشكل أسرع مقارنة بوضعيات النوم الأخرى. ورغم أن عدد مرات حدوث الارتجاع الحمضي في كل وضعية نوم لا يختلف بشكل كبير، فإن تقليل الوقت المستغرق في النوم على الظهر أو الجانب الأيمن قد يساعد في تقليل أعراض الارتجاع الليلي وتحسين جودة النوم.
نصائح للأشخاص المصابين بالارتجاع الحمضي
يوصي الأطباء المرضى الذين يعانون من الارتجاع الحمضي باختيار وضعية النوم على الجانب الأيسر، حيث أن ذلك يسهم في تقليل ارتجاع الحمض بشكل أفضل من أي وضعية نوم أخرى.