متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة جديدة أن تقليل فترة تناول الطعام إلى 8 ساعات يومياً يمكن أن يساعد في التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
تتضمن هذه الطريقة، المعروفة بتقييد تناول الطعام بالوقت، تناول جميع الوجبات الرئيسية والخفيفة خلال فترة زمنية تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة، مع الامتناع عن تناول أي سعرات حرارية خارج هذه الفترة.
أُجريت الدراسة في جامعة مانشستر متروبوليتان، وعُرضت نتائجها مؤخراً في مؤتمر الجمعية الأوروبية للسكري في مدريد. وأفادت النتائج بأن اتباع نظام الصيام المتقطع لمدة 3 أيام في الأسبوع يمكن أن يحقق فوائد وقائية ضد السكري، بالإضافة إلى المساعدة في التحكم بالوزن.
شارك في التجربة 15 شخصًا يعانون من زيادة الوزن ونمط حياة مستقر، وكانت عاداتهم الغذائية غير صحية، حيث بلغ متوسط أعمارهم 52 عاماً. اتبع هؤلاء المشاركون نظام الصيام المتقطع لمدة 3 أيام في الأسبوع، مع تغيير أوقات تناول الطعام من الصباح إلى المساء لدراسة تأثير ذلك.
خلال فترة السماح بتناول الطعام، تم السماح للمشاركين بتناول ما يرغبون فيه، بينما ارتدوا أجهزة لمراقبة مستويات الغلوكوز على مدار اليوم.
أظهرت النتائج أن تقييد تناول الطعام إلى 8 ساعات يومياً أدى إلى تحسين كبير في الوقت الذي يقضيه الأفراد ضمن نطاق الغلوكوز الطبيعي في الدم، كما قلل من تقلبات مستويات الغلوكوز. ومع ذلك، لم تقدم أي تغييرات في توقيت فترة تناول الطعام (أبكر أو لاحق) فوائد إضافية.