رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أنجلينا جولي تعود بقوة: من ماريا كالاس إلى عالم الموضة في باريس

متابعة بتول ضوا تشهد الساحة الفنية العالمية عودة قوية للنجمة...

أمريكا تتهم رجل أعمال هندي شهير بقضايا فساد

من بين أغنى رجال العالم، يواجه رجل الأعمال الهندي...

منها الانتقاد المستمر.. أفعال تقلل من شأنك في عيون شريك الحياة

قد تبدو هذه العبارة قاسية، ولكنها حقيقة واقعة في...

الإمارات.. تحديد 2 و3 ديسمبر عطلة القطاع الخاص بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53

متابعة - نغم حسن أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن...

أسباب تشكل البلغم عند الأطفال في سن 4 سنوات

ما هو البلغم وأهميته في الجسم؟ البلغم هو إفرازات لزجة...

متى تنبغي زيارة الطبيب بسبب الشخير؟

متابعة: نازك عيسى

 

يُعتبر الشخير غالباً ظاهرة غير مؤذية، إلا أن الدراسات الطبية الحديثة تكشف عن مخاطره المحتملة على صحة القلب والأوعية الدموية، إلى جانب التحديات التي يواجهها الأفراد في علاجه والتخلص منه.

ينبغي استشارة الطبيب في حال كان الشخير مصحوباً بانقطاعات متكررة في النوم أو كان عالياً بشكل غير معتاد، تؤكد التقارير أنه لا ينبغي تجاهل الشخير أو التعامل معه باعتباره مجرد مصدر إزعاج أو إحراج، إذ قد يكون علامة على مشكلة صحية أكبر.

لا يرتبط الشخير فقط بتقطعات النوم، بل يرتبط بصحة القلب، وقد يكون إشارة تحذيرية على مشكلات قلبية محتملة في المستقبل. من الضروري مراجعة الطبيب في حالة الشخير المرتفع المصاحب لانقطاع التنفس أثناء النوم.

وفي هذا السياق، يشير داني إيكرت، مدير قسم صحة النوم بمعهد فليندرز للأبحاث الطبية في أستراليا، إلى أن الشخير يعد مشكلة شائعة. وذكر أن الكثير من الناس لا يدركون أنهم يشخرون لأنهم يكونون نائمين، في حين لا يمتلك البعض شريكاً في الفراش ليخبرهم بذلك. ومع ذلك، فإن إيكرت يشير إلى انتشار واسع للشخير بين الأفراد.

هناك عدة عوامل تلعب دوراً في حدوث الشخير، منها تشريح الفم، مشاكل الجيوب الأنفية، تناول الكحول، الحساسية، نزلات البرد، وزيادة الوزن. الذقن الصغير أو الرقبة القصيرة، وكذلك الحنك الرخو المنخفض والسميك أو زيادة أنسجة الحلق، قد يؤديان إلى تضييق مجرى الهواء.

بالإضافة إلى ذلك، قد تسهم اللهاة الطويلة، وهي نسيج مثلثي الشكل يتدلى من الجزء الخلفي من الحنك، في تضخيم الاهتزازات وتعيق تدفق الهواء، مما يزيد من حدة الشخير. أيضًا، قد يساهم احتقان الأنف المزمن الناتج عن التهاب الأنف التحسسي أو انحراف الحاجز الأنفي في صعوبة التنفس أثناء النوم وزيادة الشخير.

قلة النوم نفسها قد تزيد من استرخاء عضلات الحلق، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

غالباً ما يكون الشخير أكثر وضوحاً عندما ينام الشخص على ظهره، حيث تؤثر الجاذبية على الحلق، مما يؤدي إلى تضييق مجرى الهواء. الرجال، بشكل خاص، يكونون أكثر عرضة للشخير ومشكلات التنفس أثناء النوم.

كما أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بالشخير أو توقف التنفس أثناء النوم. العوامل الهيكلية مثل اللوزتين الكبيرتين أو انحراف الحاجز الأنفي قد تؤدي أيضاً إلى تضييق مجرى الهواء وزيادة الشخير.

أخيراً، يلعب تناول الكحول دوراً في زيادة استرخاء عضلات الحلق، ما يعزز من احتمالية الشخير.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي