متابعة: نازك عيسى
تشهد تمارين “بيلاتس الحائط” انتشارًا واسعًا في الوقت الحالي. لكن ما هي هذه التمارين وما فوائدها؟
توضح مدرب البيلاتس الألمانية ناتاليا سيتشوس تيريرو أن تمارين البيلاتس تُعد تدريبًا شاملاً يركز على تعزيز القوة من خلال تمديد وتقوية العضلات في نفس الوقت. تتميز تمارين “بيلاتس الحائط” باستخدام الحائط كأداة دعم، بخلاف تمارين البيلاتس التقليدية التي تُمارس على السجادة أو باستخدام الأجهزة.
تشير تيريرو إلى أن تمارين “بيلاتس الحائط” مناسبة بشكل خاص للمبتدئين، حيث يمكن العثور على حائط في أي مكان تقريبًا، سواء في المنزل أو العمل أو حتى في الفندق. يوفر الحائط ثباتًا ودعمًا، مما يجعل هذه التمارين ملائمة للحوامل وللأشخاص الذين يعانون من مشكلات جسدية معينة. أما بالنسبة للمتمرسين في رياضة البيلاتس، فتمارين الحائط يمكن أن تُستخدم لتمديد وتقوية العضلات بشكل مكثف.
من يرغب في تجربة “بيلاتس الحائط” يمكنه البدء بتمرين “توسعة الصدر”، الذي يُنشط جميع عضلات الجذع ويمدد عضلات الرقبة والكتفين. لتنفيذ هذا التمرين، يجب الوقوف بشكل منتصب مع استناد الظهر على الحائط، ووضع القدمين على بعد قدمين من الحائط بشكل حرف V، بحيث تكون الكعبان ملتصقان ببعضهما وأصابع القدم متباعدة قليلاً. هذه الوضعية تساعد على تنشيط الجوانب الداخلية للأقدام.
بعد ممارسة هذا التمرين، سيلاحظ الشخص تحسنًا في عملية التنفس وشعورًا بزيادة سعة وحرية الصدر.
