متابعة: نازك عيسى
يُعد البنجر من الخضروات الجذرية الشائعة في المأكولات العالمية، وهو غني بمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية ذات الخصائص الطبية. يحتوي البنجر على نترات وأصباغ غير عضوية، وهي مركبات نباتية تقدم العديد من الفوائد الصحية.
يستخدم البعض عصير البنجر في نظامهم الغذائي، بينما يفضل آخرون تناوله كخضار. وقد اكتسب البنجر شهرة متزايدة بين الرياضيين والأفراد الذين يسعون لتحسين أدائهم في الجري وركوب الدراجات. ولكن، هل يقدم البنجر فعلاً فوائد ملموسة؟
فوائد البنجر:
في دراسة عام 2020، أظهرت الأبحاث أن عصير البنجر يمكن أن يعزز الأداء الرياضي. وفي عام 2021، كشفت دراسة أخرى أن تناول البنجر والخضروات الأخرى الغنية بالنترات يقلل من شعور الإرهاق.
البنجر يحتوي على مستويات عالية من النترات والأنثوسيانين، وكلاهما يوفر فوائد صحية. لكن النترات هي المسؤولة عن تحسين الأداء، حيث تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم.
أكسيد النيتريك يعمل على توسيع الأوعية الدموية، مما يسمح بتدفق الأكسجين بشكل أسرع إلى العضلات، وبالتالي يساعد في حرق الطاقة بشكل أكثر فعالية أثناء التمرين. وهذا بدوره يقلل من استهلاك الطاقة ويؤخر الشعور بالتعب.
الآثار الجانبية المحتملة لتناول البنجر:
– تغيير لون البول: قد يتحول لون البول إلى الأحمر، مما قد يصعب تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من الجفاف.
– تغيير لون البراز: يمكن أن يتحول لون البراز أيضاً إلى الأحمر.
– اضطراب المعدة: بعض الأشخاص قد يعانون من اضطراب في المعدة عند تناول عصير البنجر.
بصفة عامة، يعتبر البنجر إضافة صحية إلى النظام الغذائي، لكنه قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية التي ينبغي أخذها في الاعتبار.