التمارين الرياضية جزء لا يتجزأ من إدارة مرض السكري من النوع الأول. فهي تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الرياضة في الحفاظ على وزن صحي، وتحسين المزاج، وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات السكري.

قبل البدء بأي برنامج رياضي، يجب استشارة الطبيب لتحديد نوع التمارين المناسبة وشدة التمرين الملائمة لكل حالة على حدة.

أهمية ممارسة الرياضة لمرضى السكري من النوع الأول:

• تحسين حساسية الأنسولين: تساعد الرياضة على زيادة قدرة الخلايا على استقبال الأنسولين واستخدام الجلوكوز، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم.
• الحفاظ على وزن صحي: يساعد النشاط البدني على حرق السعرات الحرارية الزائدة، مما يساهم في الحفاظ على وزن صحي والسيطرة على مستوى السكر في الدم.
• تحسين الدورة الدموية: تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
• تقليل التوتر: يساهم النشاط البدني في تقليل التوتر والقلق، مما يحسن الحالة المزاجية والنفسية.

أنواع التمارين المناسبة:

• تمارين الأيروبيك: مثل المشي، والجري، والسباحة، وركوب الدراجة. هذه التمارين تساعد على حرق السعرات الحرارية وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
• تمارين القوة: مثل رفع الأثقال، وتمارين المقاومة باستخدام الأوزان أو الأربطة المطاطية. تساعد هذه التمارين على بناء العضلات وزيادة قوة العظام.
• تمارين المرونة: مثل اليوجا والتمارين المطاطة. تساعد هذه التمارين على زيادة المرونة وتقليل التوتر.

نصائح هامة لمرضى السكري أثناء ممارسة الرياضة:

• قياس مستوى السكر في الدم قبل وأثناء وبعد التمرين: يجب مراقبة مستوى السكر في الدم عن كثب وتناول وجبة خفيفة أو بعض الكربوهيدرات قبل التمرين لتجنب انخفاض السكر في الدم (نقص السكر).
• اختيار الوقت المناسب للتمرين: من الأفضل ممارسة الرياضة بعد تناول الوجبات بوقت كافٍ لتجنب انخفاض السكر في الدم.
• ارتداء حذاء رياضي مريح: يساعد الحذاء المناسب على الوقاية من الإصابات.
• شرب كمية كافية من الماء: يجب شرب الماء بانتظام خلال التمرين وبعده للوقاية من الجفاف.
• الاستماع إلى الجسم: إذا شعرت بأي ألم أو تعب، يجب التوقف عن التمرين والراحة.

أمور يجب تجنبها:

• ممارسة الرياضة بمفردك: من الأفضل ممارسة الرياضة بصحبة شخص آخر أو تحت إشراف مدرب رياضي.
• التمرين في الأجواء الحارة أو الباردة جداً: قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر في الدم.
• التمرين بشدة بعد تناول وجبة دسمة: قد يؤدي ذلك إلى انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم.