متابعة: نازك عيسى
يعتقد بعض الأشخاص أن تناول بياض البيض فقط خلال الرجيم هو الخيار الأفضل لتجنب زيادة الوزن، وذلك بسبب المخاوف من تأثير صفار البيض على الوزن. فهل هذا الاعتقاد صحيح؟
تأثير صفار البيض على الوزن
يُرتبط صفار البيض في كثير من الأحيان بزيادة الوزن بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول، والتي تصل إلى حوالي 186 ملليجرام. ومع ذلك، يلعب الكوليسترول الموجود في صفار البيض دورًا مهمًا في إنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يعزز مستوى الطاقة وبناء العضلات، مما يمكن أن يسهم في فقدان الوزن.
عند تناول 100 جرام من صفار البيض، يحصل الجسم على 16.4 جرامًا من البروتين، الذي يساعد في تقليل السعرات الحرارية المستهلكة بفضل قدرته على إبقاء المعدة ممتلئة لفترات طويلة، كما يعزز عملية التمثيل الغذائي.
بالنسبة للسعرات الحرارية، تحتوي البيضة متوسطة الحجم على حوالي 57 سعرة حرارية، منها 15 سعرة في البياض و52 سعرة في الصفار. لذا، حرمان الجسم من صفار البيض يعني فقدان العديد من العناصر الغذائية الأساسية أثناء الرجيم، مثل فيتامين د، فيتامين B12، الكولين، فيتامين أ، فيتامين ك، وفيتامين هـ.
مع ذلك، يجب تناول صفار البيض باعتدال، حيث أن الإفراط في تناوله قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة. كما ينبغي طهيه جيدًا لتفادي الإصابة ببكتيريا السالمونيلا.