متابعة: نازك عيسى
الإغماء هو شعور بالدوران غالبًا ما يرافقه غثيان وارتباك وضعف في التوازن. وفقًا لمركز جامعة ماريلاند الطبي، يمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في الوقاية من الإغماء أو تقليله، والذي يرتبط عادةً بانخفاض مستوى السكر في الدم، أو فقر الدم، أو مرض منيير.
بينما يتطلب علاج الأسباب الجذرية للإغماء للحصول على أفضل النتائج، يمكن لبعض الأطعمة أن تساهم في تقليل تكرار الدوار أو حدوثه المفاجئ.
البروتين
يساعد البروتين على استقرار مستوى السكر في الدم ويقلل من احتمال الإغماء الناتج عن تخطي الوجبات أو تناول كميات قليلة من الطعام. تشمل أفضل مصادر البروتين الدواجن البيضاء منزوعة الجلد، والأسماك، والبقوليات، والبيض، ومنتجات الألبان.
الحبوب الكاملة
توفر الحبوب الكاملة مغذيات إضافية بجانب الكربوهيدرات، مثل الحديد وفيتامينات ب. ويشير الخبراء إلى أن الأشخاص المصابين بفقر الدم، وهو نوع من نقص الحديد، يكونون أكثر عرضة للإغماء والتعب، وقد يستفيدون من تناول الحبوب الكاملة بانتظام.
السكر
عندما ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل كبير، قد يحدث إغماء مفاجئ وشديد. في مثل هذه الحالات، يمكن لعصير الفاكهة أو الفاكهة المجففة أو المشروبات الغازية أن تساعد في استعادة توازن السكر في الدم.
مرض منيير
يمكن أن يكون الإغماء أيضًا نتيجة لمرض منيير، وهو التهاب في الأذن الداخلية يترافق مع أعراض مثل رنين الأذن، والغثيان، وفقدان التوازن، أو الصداع. للتعامل مع هذه الحالة، يُنصح بتقليل تناول الملح وتجنب الكافيين والكحول.
