متابعة: نازك عيسى
وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن تحسين جودة الغذاء يرتبط بشباب خلايا الجسم، لكن حتى عندما يتبع الناس نظاماً غذائياً صحياً، فإن تناول كل غرام من السكر المضاف يرتبط بزيادة في العمر الجيني.
استندت الدراسة إلى عدة مقاييس لتقييم تأثير الغذاء الصحي على الساعة البيولوجية، أو العمر البيولوجي، ووجدت أن النظام الغذائي المتوسطي كان الأكثر فعالية في تقليل الالتهابات بسبب احتوائه على نسبة عالية من مضادات الالتهاب.
أظهرت النتائج وجود علاقة بين اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن، خاصةً النظام الخالي من السكر المضاف، وبين تقليص العمر البيولوجي على مستوى الخلايا.
تُعَد هذه الدراسة من بين الدراسات الأولى التي تبرز العلاقة بين السكر المضاف والشيخوخة الجينية، كما أنها أول دراسة تبحث في هذه العلاقة ضمن مجموعة غير متجانسة عرقياً تشمل الجنسين.
ركز الباحثون في تقييمهم على المغذيات المرتبطة بالعمليات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات وصيانة الحمض النووي وإصلاحه، بدلاً من التركيز على الأطعمة نفسها. تشمل هذه المغذيات فيتامينات “أ”، “سي”، “ب12″، “إي”، حمض الفوليك، السيلينيوم، المغنيسيوم، الألياف الغذائية، والأيزوفلافون.
وجد الباحثون أن تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر المضاف كان مرتبطاً بزيادة تسارع الشيخوخة البيولوجية، حتى في ظل اتباع نظام غذائي صحي.