متابعة: نازك عيسى

إذا كان الجسم غير قادر على تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل طبيعي، يمكن استخدام العديد من الاستراتيجيات الطبيعية للمساعدة في خفض مستويات الغلوكوز وتحسين فعالية الأنسولين.

ممارسة الرياضة

ينصح الخبراء بممارسة الرياضة كأول إجراء، مع قياس نسبة السكر قبل وبعد التمرين لمعرفة استجابة الجسم للنشاط البدني وتحديد معدل النشاط المناسب. تشير الدراسات إلى أن ممارسة التمارين لمدة 10 دقائق، ثلاث مرات في اليوم، على مدار 5 أيام في الأسبوع، تحقق الهدف الصحي الموصى به وهو 150 دقيقة أسبوعياً.

الكربوهيدرات

توصي الجمعية الأمريكية للسكري بحساب كمية الكربوهيدرات في كل وجبة والتخطيط المناسب للوجبات لتحسين إدارة سكر الدم. من المهم التمييز بين النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات والنظام الغذائي الخالي من الكربوهيدرات. يمكن تناول بعض الكربوهيدرات اللازمة للجسم، ولكن يجب إعطاء الأولوية للكربوهيدرات من الحبوب الكاملة والمصادر غير المعالجة لتوفير قيمة غذائية أكبر والمساعدة في خفض مستويات الغلوكوز.

إدارة الوزن

تقليل حجم الوجبات وحصص الطعام يعتبر استراتيجية فعالة في إدارة الوزن، وهو عامل مهم في ضبط نسبة السكر في الدم. تناول المزيد من الألياف هو وسيلة فعّالة لمنع الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر بالدم. الأطعمة الغنية بالألياف تشمل الخضراوات، الفواكه، البقوليات، والحبوب الكاملة. الكمية اليومية الموصى بها من الألياف هي حوالي 25 غراماً للنساء و35 غراماً للرجال.

شرب الماء

شرب كمية كافية من الماء يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاقات الصحية ومنع الجفاف، كما أنه يساعد الكليتين على طرد السكر الزائد من خلال البول.

المغنيسيوم

تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مهم لمرضى السكري، حيث إن مستويات المغنيسيوم المنخفضة قد تؤدي إلى مقاومة الأنسولين وانخفاض تحمل الغلوكوز.

الأكل ببطء

تشير الأدلة إلى أن تناول الطعام ببطء من الاستراتيجيات الفعّالة لمنع الارتفاع المفاجئ للغلوكوز في الدم.