متابعة: نازك عيسى
التعرق بسبب الحرارة أو ممارسة الرياضة أو الإجهاد أمر طبيعي ومتوقع. لكن إذا كان التعرق مفرطًا في غياب هذه الظروف، فقد يدل ذلك على حالة تُعرف بفرط التعرق.
تحدد الدكتورة شوشانا مارمون من كلية نيويورك الطبية أبرز علامات فرط التعرق. تبدأ هذه العلامات بتكوين بقع عرق واضحة على الملابس أو اليدين، مما يعيق بعض الأنشطة مثل تحريك مقبض الباب.
تشمل العلامات الأخرى ظهور العرق بشكل مرئي على الجلد، الذي يصبح ناعمًا وأبيض ومتقشرًا في مناطق معينة، إلى جانب تكرار الالتهابات الجلدية مثل الحكة الفخذية أو قدم الرياضي.
وتقول مارمون: “رغم عدم وجود علاج نهائي لفرط التعرق، إلا أنه إذا استمر دون تحسن، فيجب استشارة طبيب أمراض جلدية لتطوير خطة علاج مناسبة”.
طرق الحد من التعرق
يمكن اتباع خطوات بسيطة للحد من التعرق المفرط، مثل استخدام مضاد للتعرق بدلاً من مزيل العرق. تعمل مضادات التعرق عن طريق سد الغدد العرقية ومنع التعرق، بينما تقتصر المزيلات على إخفاء رائحته. يُنصح بوضع مضاد التعرق على البشرة الجافة قبل النوم ثم مرة أخرى في الصباح.
كما يساعد ارتداء الأقمشة القابلة للتنفس مثل القطن في الحد من التعرق.
العناية بالقدمين
بالنسبة للقدمين، يجب تغيير الأحذية بانتظام وتركها تجف جيدًا. يُنصح بتجنب ارتداء نفس الحذاء يومين متتاليين. تساعد المواد الطبيعية مثل الجلود على دوران الهواء بشكل أفضل مقارنة بالأحذية الصناعية أو البلاستيكية، إلى جانب ارتداء الجوارب القطنية.
نصائح إضافية
تنصح مارمون بإنشاء “مذكرات تعرق” لتحديد الأماكن والمواقف التي يزداد فيها التعرق، لتجنبها في المستقبل. وأخيرًا، يجب الاهتمام بالصحة العقلية، حيث يمكن أن يؤدي فرط التعرق إلى الشعور بالحرج الشديد وقد يسهم في الإصابة بالاكتئاب.
