رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

التعب المزمن مقابل النعاس المفرط: هل تعرف الفرق؟

يشعر الكثير من الناس بالتعب والإرهاق خلال يومهم، ولكن...

الدوري الإنكليزي: ساوثهامبتون يفرض التعادل على برايتون

تعادل برايتون وضيفه ساوثهامبتون بهدف لكل فريق في افتتاح...

صعود السلالم: وصفة سريعة لتحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية

كشفت دراسة علمية حديثة أن صعود السلالم بانتظام، ولو...

أفضل فواكه للتخلص من الغثيان: دليل شامل

هل تشعر بالغثيان؟ هل تبحث عن حل طبيعي وفعال...

الدوري الفرنسي:ريمس يسقط أمام لانس 0-2

خسر ستاد ريمس أمام لانس 0-2 في افتتاح منافسات...

مضار تناول التونا لفترة طويلة

متابعة: محمد ضوا

تناول التونا لفترة طويلة قد يشكل بعض المخاطر الصحية نظرًا لمحتواها العالي من المركبات القابضة للزئبق. وفيما يلي بعض المخاطر المحتملة لتناول التونا لفترة طويلة:

1. التسمم بالزئبق: التونا تحتوي على مستويات مرتفعة من الزئبق، وخاصة التونا الكبيرة الحجم مثل التونا البيضاء والتونا الزرقاء. التعرض المطول للزئبق يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي والمناعة والتطور العقلي، وقد يسبب مشاكل صحية خطيرة، خاصة عند الأطفال والنساء الحوامل.

2. احتواء التونا على الزيوت الثقيلة: قد تحتوي بعض منتجات التونا على زيوت ثقيلة مشبعة ومشتقة من الدهون المشبعة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكولسترول في الجسم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

3. محتوى الصوديوم العالي: التونا المعلبة غالبًا ما تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم، والتي قد تؤدي إلى زيادة ضغط الدم وتعزيز الاحتباس السوائل في الجسم.

4. التلوث البيئي: قد يحتوي التونا على مستويات من الزئبق والملوثات العضوية الثابتة (POPs) المنبعثة من التلوث البيئي. يمكن أن تكون هذه الملوثات ضارة للصحة عند تناولها بكميات كبيرة ولفترات طويلة.

لتقليل المخاطر المحتملة، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
– تناول كميات معتدلة من التونا وتجنب الاستهلاك الزائد.
– تفضل تناول التونا المعلبة خفيفة الملح أو المعلبة بالماء بدلاً من تلك المعلبة بزيوت ثقيلة.
– تناول أنواع التونا الصغيرة الحجم مثل التونا الضئيلة (Skipjack) وتجنب التونا الكبيرة الحجم.
– تفضل شراء التونا من مصادر موثوقة ومعتمدة وتلتزم بمعايير السلامة الغذائية.

مع ذلك، يجب أن يكون الاعتدال هو المفتاح، وإذا كان لديك أي مخاوف صحية أو استفسارات محددة، يُفضل استشارة الطبيب أو الخبير التغذية المؤهل.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي