متابعة: نازك عيسى
كشف باحثون في كينغز كوليدج لندن عن أدلة تشير إلى أن نمط الحياة الصحي لدى الحامل التي تعاني من زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن يحمي الرّضع من خطر اضطرابات القلب المرتبطة ببدانة الأم.
تأثير الحمية والتمارين البدنية
أوضح الباحثون أن اتباع حمية غذائية صحية وممارسة التمارين البدنية قبل الحمل أو خلاله يمكن أن يوفر نتائج وقائية للمولود.
تشير الإحصائيات إلى أن معدلات السمنة بين الحوامل في تزايد مستمر في جميع أنحاء العالم. في إنجلترا وويلز، تزيد نسبة النساء اللاتي يحضرن عيادات ما قبل الولادة وتعانين من زيادة الوزن أو السمنة عن 50%، حيث تعاني 28.5% من زيادة الوزن و22.7% من السمنة.
أظهرت أبحاث سابقة أن سمنة الأم تؤدي إلى مضاعفات في صحة القلب والأوعية الدموية وتطور القلب غير الطبيعي لدى المواليد.
في الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن التدخلات في نمط الحياة لدى النساء المصابات بالسمنة يمكن أن تمنع تطور القلب غير الطبيعي لدى المواليد. وتشمل هذه الفوائد تحسين صحة القلب للمولود من خلال:
– انخفاض سماكة جدران القلب
– الحفاظ على وزن طبيعي للقلب
– تقليل خطر ارتفاع معدل ضربات القلب
تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية الحمية الصحية والتمارين البدنية قبل وأثناء الحمل في الوقاية من اضطرابات القلب لدى الرضع، مما يعزز من دور نمط الحياة الصحي في تحسين صحة الأجيال القادمة.