متابعة: نازك عيسى
بعض خبراء الصحة يربطون بين المعدل المثالي لمعرفة وزن الجسم وتأثيراته النفسية والسلوكية على الصحة العامة. ينصح العديد بمراقبة وزن الجسم باستخدام المقاييس بانتظام، حتى في حالات عدم محاولة خفض الوزن. تشير الدراسات إلى أن مراقبة الوزن بانتظام تساهم في إدارة الوزن بشكل أفضل من الطرق الأخرى.
ورقة بحث من جامعة سيدني استعرضت نتائج 12 دراسة سابقة، حيث وجد أن المشاركين الذين كانوا يزنون أنفسهم بانتظام أسبوعياً أو يومياً خلال عدة أشهر، فقدوا وزناً ملحوظاً، وأظهرت فائدة أكبر لتقييم الوزن الأسبوعي بشكل خاص.
أحد الدراسات كشفت أن الوزن يتغير بنسبة تصل إلى 0.35% خلال الأسبوع، ويكون مرتفعاً بشكل ملحوظ بعد عطلة نهاية الأسبوع. على سبيل المثال، تؤدي وجبات العشاء الغنية بالكربوهيدرات إلى زيادة الوزن في اليوم التالي، حيث يحتفظ الجسم بكميات كبيرة من الماء لكل غرام من الكربوهيدرات المستهلكة. كما يزيد استهلاك الملح أيضاً من محتوى الماء في الجسم.
يلاحظ أن الوزن ينخفض عادة في الصباح الباكر بعد الصيام الطويل لليلة السابقة، بينما يكون أعلى في المساء بعد تناول الطعام والشراب. وبعد ممارسة التمارين الرياضية، يمكن أن ينخفض الوزن نظراً لفقدان السوائل بفعل التعرق.
بالمجمل، فإن مراقبة الوزن بانتظام تساهم في تحسين الوعي بتأثيرات السلوكيات الغذائية والرياضية على الوزن والصحة بشكل عام.