متابعة: نازك عيسى
إذا كنتِ تعانين من بطانة الرحم المهاجرة بشكل صعب، فإن تغيير نظامك الغذائي قد يلعب دوراً كبيراً في تخفيف حدة الأعراض. تختلف أعراض هذا المرض من امرأة لأخرى، لكن بشكل عام، يُنصح بالابتعاد عن بعض الأطعمة التي قد تسبب زيادة في الألم وتفاقم الحالة.
أولاً وقبل كل شيء، يجب تجنب السكريات والحلويات بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى المشروبات الغنية بالكافيين. كما يُنصح بتجنب الأطعمة المصنّعة التي تحتوي على مواد حافظة ومواد كيماوية، مثل النقانق، الوجبات الجاهزة المجمدة، الشيبس، المعلّبات، والمشروبات الغازية.
يجب أيضاً الابتعاد عن الأطعمة الحارة والكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض، الأرز الأبيض، والمعكرونة، حيث إن تناولها قد يزيد من أعراض بطانة الرحم المهاجرة.
من الضروري أيضاً الامتناع عن الدهون المتحوّلة والمشبّعة مثل الزيوت المهدرجة، الأطعمة المقليّة، واللحوم الدهنيّة، حيث إنها قد تزيد من التهيّج والالتهابات.
بطانة الرحم المهاجرة، المعروفة أيضاً باسم endometriosis، هي حالة صحية تحدث عندما ينمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارجها، مثل في المبايض والمناطق المحيطة بالحوض. يمكن أن يتسبب هذا النسيج في آلام شديدة خلال فترات الحيض ونزيف غير عادي بين الدورات الشهرية، بالإضافة إلى آلام في أسفل الظهر والساقين والبطن السفلي مع انتفاخ البطن.
تشمل الأعراض الأخرى التي قد تُلاحظ عليها تأثيرات بطانة الرحم المهاجرة الشعور بالألم الزائد أثناء الجماع، الإجهاد المفرط مع صعوبة في الحمل.
لذلك، من المهم جداً توخي الحذر في اختيار الأطعمة والتركيز على نظام غذائي صحي ومتوازن قد يلعب دوراً كبيراً في تحسين الأعراض وجودة الحياة بشكل عام للنساء اللواتي يعانين من هذه الحالة.
