متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة جديدة أن تحسين جودة النوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من مشاعر الوحدة، خاصة بين الشباب والمراهقين.
وتعتبر مشاعر الوحدة مشكلة واسعة الانتشار تؤثر على المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وتُعترف بها الآن كأحد القضايا الرئيسية للصحة العامة.
وفي الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة فرجينيا كومنولث، استطلع الباحثون آراء ما يقرب من 2300 بالغ ووجدوا علاقة بين عادات النوم الصحية وانخفاض مستويات الشعور بالوحدة الاجتماعية والعاطفية.
وتشير نتائج الدراسة، إلى أن تحسين جودة النوم يرتبط بانخفاض كبير في الشعور بالوحدة بشكل عام، وكذلك في الشعور بالوحدة العاطفية والاجتماعية عبر جميع الفئات العمرية. وكانت الفائدة أكبر بين الشباب، حيث شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في الشعور بالوحدة العاطفية.
ويُعرف الشعور بالوحدة العاطفية بأنه شعور بالفراغ ناتج عن نقص الروابط الوثيقة مع الآخرين.
يدعم هذا الاكتشاف بيان عام 2023 الصادر عن الجراح العام الأمريكي، فيفيك مورثي، الذي حدد مشاعر الوحدة والعزلة الاجتماعية ونقص التواصل كتهديدات كبيرة للصحة العامة.
وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب النوم البالغين بالحصول على 7 ساعات من النوم كل ليلة بانتظام.