متابعة بتول ضوا
تُعدّ الفتة من الأطباق العربية الشعبية المحببة لدى الكثيرين، خاصةً في المناسبات والأعياد. لكن هل تُشكل هذه الوجبة الغنية باللحم والخبز والدهون خطرًا على صحة القلب؟ وما هو تأثيرها على مستويات الكوليسترول؟
يعتمد تأثير الفتة على الكوليسترول على طريقة تحضيرها وكمية تناولها:
الدهون المشبعة:
تحتوي الفتة على كمية من الدهون المشبعة، خاصةً إذا تم تحضيرها باستخدام اللحوم الحمراء أو السمن.
الإفراط في تناول هذه الدهون قد يُؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) في الدم،
مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الكربوهيدرات المكررة:
تحتوي الفتة أيضًا على الكربوهيدرات المكررة من الخبز والأرز. وتناول كميات كبيرة من هذه الكربوهيدرات قد يُؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم على المدى الطويل، ما قد يُؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
نصائح لتناول الفتة بشكل صحي:
استخدم اللحوم قليلة الدسم أو الدجاج أو البقوليات بدلاً من اللحوم الحمراء.
قلل من كمية السمن أو الزيت المستخدم في تحضير الفتة.
استخدم الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض.
أضف المزيد من الخضروات الطازجة إلى الفتة لزيادة محتواها من الألياف.
تناول الفتة باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.
مارس الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة القلب