متابعة: نازك عيسى
النوم الجيد ليلاً غالباً ما يكون علاجاً فعالاً لمختلف أنواع الأمراض، وأظهرت أبحاث جديدة أن الحصول على كمية كافية من النوم قد يكون أيضاً أفضل علاج للشعور بالوحدة، خاصة بين الشباب.
وجدت دراسة هامة نُشرت العام الماضي أن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون له تأثيرات مميتة تعادل تدخين 15 سيجارة في اليوم. وفي هذه الدراسة الجديدة، تبيّن وجود علاقة بين النوم الجيد وتعزيز التواصل الاجتماعي، مما يقلل من الشعور بالوحدة.
وأعدت مؤسسة النوم الوطني في واشنطن هذه الدراسة بمشاركة 2297 شخصاً، بمتوسط عمر يبلغ 44 عاماً.
قام المشاركون باستكمال استبيان عن صحة النوم عبر الإنترنت، وتم قياس مستويات شعورهم بالوحدة.
أظهرت النتائج أن النوم الجيد ليلاً يساعد الناس على الشعور بارتباط أكبر بالآخرين. وبشكل خاص، وجد البحث أن صحة النوم الجيدة ترتبط بانخفاض مستويات الوحدة العاطفية والاجتماعية والعامة؛ وقد لوحظت هذه التأثيرات بين البالغين من مختلف الأعمار.